ووفقا للتقرير الأمريكي فإن قصة الفيلم تدور حول شاب تم التنبؤ بوفاته عن عمر 20 عامًا بعد ولادته بفترة قصيرة، ما يلقي بظلاله على سنوات تكوينه، ويوازي الأعباء الملقاة على عاتق جيل من شباب السودان".
كما أن القصة مأخوذة من عمل للكاتب والروائي السوداني، حمور زيادة، و يقول النقاد إنها تثبت أن المشهد الثقافي في السودان بدأ يستيقظ من جديد بعد عقود من القمع، حسب التقرير.
وقال المخرج أمجد أبو العلاء لوكالة "أسوشيتد برس": "لقد كانت مغامرة. كانت هناك احتجاجات في الشوارع تحولت إلى ثورة مع بداية التصوير".
ويذكر أن إنتاج الفيلم تم خلال مظاهرات حاشدة ضد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطاحت به انتفاضة شعبية اندلعت في 19 ديسمبر 2018 بعد حكم البلاد قرابة 30 عامًا.
واندلعت انتفاضة السودان في أواخر عام 2018، ومع تضخم عدد الأشخاص في الشوارع، وكثير منهم من الشباب، تدخل الجيش وأطاح بالرئيس الإسلامي. منذ ذلك الحين، شرعت البلاد في انتقال هش إلى الديمقراطية، منهية سنوات من الحكم الثيوقراطي الذي حد من حريات الفنانين.