ذكرت ذلك الصفحة الرسمية لمكتب رئيس الوزراء السوداني، مشيرة إلى أن الزيارة تستغرق يوما واحدا، وأنها أول مرة في تاريخ العلاقات (السودانية - الأمريكية).
وسيعقد المسؤول الأمريكي لقاءات مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، وعدد من الوزراء والمسؤولين بهدف مناقشة الوضع الاقتصادي والمساعدات التي ستقدمها أمريكا للسودان بجانب موضوع حلحلة ديون السودان وموضوعات أخرى ذات طابع مشترك.
— مكتب رئيس الوزراء - السودان (@SudanPMO) January 6, 2021
وقال حمدوك، على "تويتر": "رحبت اليوم بوزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين في زيارة تاريخية كأول وزير للخزانة الأمريكية يزور السودان".
وتابع: "تأتي هذه الزيارة في وقت تحقق فيه علاقاتنا الثنائية قفزات تاريخية نحو مستقبل أفضل"، مضيفا: "نحن نخطط لاتخاذ خطوات ملموسة اليوم لتدشين دخول علاقاتنا الثنائية عهد جديد".
رحبتُ اليوم بالسيد ستيفن منوشين في زيارة تاريخية كأول وزير للخزانة الأمريكية يزور السودان. تأتي هذه الزيارة في وقت تُحقق فيه علاقاتنا الثنائية قفزات تاريخية نحو مستقبل أفضل. نحنُ نُخطط لاتخاذ خطوات ملموسة اليوم لتدشين دخول علاقاتنا الثنائية #عهد_جديد. pic.twitter.com/VTyKcsiUYX
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) January 6, 2021
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الثلاثاء، في تغريدة عبر "تويتر": "بعد أشهر من المفاوضات، وقعت أمرا بحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مع ضمان تعويض ضحايا الإرهاب الأمريكيين وأسرهم".
واعتبر مايك بومبيو أن هذه الخطوة فرصة للحرية وأنه سوف يترتب عليها فوائد هائلة، وأرفق وزير الخارجية الأمريكي مع تغريدته صورة مكتوب عليها: "بداية حقبة جديدة من أجل السودان".
وكانت الحكومة الأمريكية قد أدرجت السودان على قائمتها للدول الراعية للإرهاب في عام 1993 بسبب مزاعم بأن حكومة عمر البشير، آنذاك، كانت ترعى الإرهاب.
وصدرت سلسلة العقوبات التي فرضتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة على البيت الأبيض على السودان، إما بأوامر تنفيذية من الرئيس أو بتشريعات من الكونغرس الأمريكي.