ووفقا لما ورد في البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فإنه وقعت "اضطرابات وأعمال شغب في المكان وتمت مهاجمة القوة بعنف من قبل عدد من الفلسطينيين، الذين سعوا لإحباط تنفيذها التعليمات في المكان".
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أنه "بسبب ذلك، وبعد أن رفض الفلسطينيون إخلاء الموقع استمروا بمهاجمة الجنود، وبدأ قائد القوة بتنفيذ عملية اعتقال مشبوه، والتي شملت إطلاق نار في الهواء. وخلال هذا، قام فلسطينيان بمهاجمة قائد الوحدة، أحدهما قام بشد قائد الوحدة بقوة، والآخر أمسك سلاحه. وبسبب ذلك، أطلقت رصاصات بصورة غير مقصودة أصابت فلسطيني تواجد في المكان مع هذه المجموعة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق النار على الشاب الفلسطيني، هارون أبو عرام (24 عاما)، من قرية التوانة في مسافر يطا، جنوب الخليل، والذي أصيب بجراح خطيرة، ويخضع لتنفس اصطناعي في مستشفى الأهلي في الخليل.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن أبو عرام أصيب في رقبته بالأعصاب والعمود الفقري، لافتة إلى أن الإصابة أدت لشلل رباعي.
وأفادت وكالة "معا" الفلسطينية، بأن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية طالبت المحكمة الجنائية الدولية "بسرعة فتح تحقيق رسمي بجرائم الاحتلال، وصولا إلى مساءلة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين".
