وأفادت القناة العبرية الـ"13"، مساء اليوم السبت، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يخشى من اقتحام المتظاهرين الذين ينتشرون في مدينة القدس المحتلة، من اقتحام مقر نتنياهو، للمرة الثانية، كما جرى الأسبوع الماضي.
ישראל ביליצר:#שבכ_עיין_בהודעות של מפגינים בבלפור - מחשש שיפרצו למעון @netanyahu https://t.co/cJJLABW2Ev
— בימה (@bimmae_he) January 9, 2021
وأكدت القناة العبرية أن جهاز "الشاباك" تم منحه حق الوصول إلى هواتف المتظاهرين وفحص رسائل "الواتس آب"، وكذلك منحه أذون تفتيش منازلهم تخوفا من وجود رسائل أو ما يفيد بنيتهم اقتحام منزل نتنياهو.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، قد كشفت للمرة الأولى، اليوم السبت، أن نتنياهو تعرض لواقعة غريبة وغير مسبوقة، حيث تم وضعه في غرفة مغلقة برفقة أسرته، الأسبوع الماضي، بإشراف جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك"، وذلك لدواع أمنية.
وأفادت الصحيفة بأن محتجين إسرائيليين حاولوا اقتحام مقر إقامة رئيس الحكومة نتنياهو، الكائن بشارع بلفور بمدينة القدس المحتلة، ونجحوا بالفعل في السيطرة على أحد نقاط التفتيش التابعة للشرطة الإسرائيلية، في شارع سمولينسكين القريب من مقر نتنياهو نفسه.
وأوضحت أن جهاز الشاباك تدخل، على الفور، في محاولة للسيطرة على الوضع الراهن، وعدم اقتحام مبنى إقامة نتنياهو أو إيذائه، حيث دخل إلى الغرفة المغلقة، رئيس الوزراء الإسرائيلي وأسرته وأشخاص آخرين يتواجدون في المقر، وذلك لأسباب أمنية، حيث مكثوا في الغرفة المغلقة لمدة ساعة كاملة.
ونقلت الصحيفة العبرية على لسان منظمات إسرائيلية قد دعت إلى التظاهر ضد نتنياهو، أنهم لم يحاولوا اقتحام مقر نتنياهو أو إيذائه، وإنما التظاهر والاحتجاج ضد سياساته فحسب.
ويشار إلى أن إسرائيل تشهد خروج مظاهرات للأسبوع الـ29 على التوالي، ضد نتنياهو، للاحتجاج على سياساته، سواء بشأن مواجهته لأزمة كورونا، أو لظروف اقتصادية واجتماعية.
وكان الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، قد صرح، في 29 يوليو/تموز الماضي، إن ارتكاب عملية اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس أمرا خياليا.
ووجه الرئيس الإسرائيلي انتقادا شديد اللهجة إلى جهاز الشرطة وأعضاء الكنيست على حد سواء عقب أحداث العنف التي تخللت المظاهرات الاحتجاجية في الأيام الأخيرة.