وأضافت الرئاسة الجزائرية في بيانها أن "علاج المضاعفات كان مبرمجا قبل عودة الرئيس من ألمانيا، لكن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك".
وأوضحت أن "إصابة تبون في قدمه ليست حالة مستعجلة".
ووفقا للبيان، كان في توديع الرئيس تبون بالقاعدة الجوية ببوفاريك، كبار المسؤولين في الدولة".
وكانت وسائل إعلام جزائرية قد كشفت، أمس السبت، بأن "الرئيس تبون، سيعود إلى ألمانيا لمتابعة العلاج أو إجراء عملية جراحية طفيفة على مستوى الرجل إن استدعى الأمر ذلك".
وأوضحت أن "الجبيرة التي وضعها الطاقم الطبي الألماني على مستوى رجل الرئيس تبون، كانت بسبب تبعات إصابته بفيروس كورونا المستجد".وأضافت أن "تبون سيعود إلى ألمانيا لعلاج قدمه أو إجراء عملية جراحية بسيطة".
وأكدت أنه "ليس هناك داع للقلق لأن الرئيس منذ عودته كانت له نشاطات مكثفة".
وكان من المفروض أن يكمل الرئيس تبون، هذا العلاج مع نهاية فترة نقاهته، غير أنه تم تأجيل ذلك لضرورة عودته لأرض الوطن لمباشرة بعض الملفات المستعجلة من بينها التوقيع على قانون المالية لعام 2021.
سافر الرئيس الجزائري إلى ألمانيا في 28 أكتوبر/ تشرين الماضي، لتلقي العلاج بعد ثبوت إصابته بفيروس" كورونا" المستجد. وظل هناك مدة شهرين قبل عودته إلى الجزائر في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2020.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)