وأوضح السفير اليمني، في بيان له، اليوم الأربعاء، أن "الحكومة اليمنية تؤكد أن "الحوثيين" يستحقون تصنيفهم كمنظمة إرهابية، ليس فقط لأعمالهم الإرهابية العديدة، ولكن أيضا لمساعيهم الدائمة لإطالة أمد الصراع والتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم"، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
وقال إن "الجماعة قامت بجرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي من تفجير للمنازل ودور العبادة واضطهاد الأقليات الدينية، وتهجير المعارضين والمنتقدين لممارستهم واعتقال وتعذيب الصحفيين والناشطين السياسيين وحصار المدن واستهداف المدنيين عشوائيا وزراعة الألغام في البر والبحر واستخدام المنشآت الصحية والتعليمية للأغراض العسكرية، وتدمير المؤسسات الاقتصادية في اليمن، إضافة إلى استهدافهم للمدن داخل المملكة العربية السعودية الشقيقة".
وأشار، قائلا: "إن الحكومة اليمنية تتوقع أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، سيجبر قادة الميليشيات على الدخول في مفاوضات سلام جادة ويضغط عليهم للتنفيذ بعد توقيع أي اتفاقية وقبول الحل السياسي، خلافا لما اعتادوه خلال سنين طويلة".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الاثنين الماضي، أن وزارة الخارجية ستخطر الكونغرس بنيته تصنيف جماعة "أنصار الله" اليمنية منظمة إرهابية أجنبية.
وقال بومبيو في بيان للخارجية: "أعتزم إدراج ثلاثة من قادة جماعة "أنصار الله" وهم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين".
وأشار بومبيو إلى أن "هذه الخطوة سيكون لها تأثير ملحوظ على الوضع الإنساني في اليمن"، مشددا على "وجود خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض النشاط الإنساني وتوريد المساعدات إلى اليمن".