وبحسب وكالة إرنا الإيرانية للانباء فقد أكد المحبشي في حديث لقناة العالم أن النظام السعودي هو من قام بتمويل القرار الأمريكي لتصنيف "أنصار الله" ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
ولفت إلى أن "الخطوة الأمريكية جاءت كرسالة وداع لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وتسديد للمتأخرات التي قام ابن سلمان بدفعها مسبقًا للإدارة الأمريكية".
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة على أن "ولي العهد السعودي لم ولن يستطيعَ أن يحصد نصراً ناجزا في اليمن، وهم يردون هذه الدفوعات المتأخرة في الوقت بدل الضائع".
يشار إلى أن الخارجية الأمريكية كانت قد أعلنت أنها بصدد تصنيف أنصار الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الدولية، حيث أثار ذلك ردود أفعال محلية ودولية.
فمن جانبها أكدت الأمم المتحدة أن هذا القرار سيؤثر على جهودها لإيقاف العدوان والحصار على اليمن، والمستمرة منذ ما يقارب 6 سنوات.
وقال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في وقت سابق: "ما هو التأثير الإنساني المحتمل؟ الجواب هو مجاعة واسعة النطاق على نطاق لم نشهده منذ ما يقرب من 40 عاما".
وشدد لوكوك على أن الإعفاءات للسماح لوكالات الإغاثة بتسليم الإمدادات، كما اقترحت واشنطن، لن تكون كافية لتجنب المجاعة، داعيا إلى إلغاء القرار.
من جهة أخرى، وجه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي جريجوري دبليو ميكس بالإضافة إلى 25 نائبا رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو طالبوه فيها بتوضيح حيثيات هذا القرار، معتبرين أن "هذه الخطوة في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب ستجعل بلا شك أكبر أزمة إنسانية في العالم، أسوأ بكثير، وستدفع آلاف اليمنيين نحو خطر أكبر".