جاء ذلك في بيان ألقته السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الافتراضي الذي عقده مجلس الأمن الدولي حول "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين" وفقا لصحيفة الشرق.
وشددت السفيرة في بيانها على أن التسوية العادلة والشاملة والدائمة للقضية الفلسطينية تتطلب حتما الالتزام بمبدأ حل الدولتين على أساس القانون الدولي وميثاق وقرارات الأمم المتحدة، ووفقا لمبادرة السلام العربية، وصولا إلى إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، التي تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام.
كما شددت على ضرورة "إنهاء احتلال الأراضي العربية والاستيطان غير المشروع في الأرض المحتلة، والحل العادل لمسألة اللاجئين، والامتناع عن كل ما يقوض حل الدولتين من محاولات ضم الأراضي والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية وهدمها والمساس بالمقدسات الدينية وسياسات التهويد في مدينة القدس، وجميع الممارسات من قبل السلطة القائمة بالاحتلال التي تخالف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة" وفق قولها.
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كشف في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن إقامة بلاده "علاقات مع إسرائيل"، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه العلاقات تأتي في أمور متعلقة بالفلسطينيين مثل الاحتياجات الإنسانية أو مشروعات التنمية.