وبين وزير الدفاع الصومالي حسن حسين حاجي الذي حضر اللقاء، أنه جرى الاتفاق على تعزيز التعاون بين الصومال وبريطانيا في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية.
في سياق متصل، أثار التجنيد السري للشباب الصومالي للانخراط في قوة مقاتلة في إريتريا غضبا عاما في الصومال، البلد الفقير الذي يسعى فيه الجميع وراء فرص العمل في الخارج.
وتفجرت احتجاجات، الأسبوع الماضي، في العاصمة مقديشو وفي مدينتي جوري عيل وجالكعيو بسبب المجندين المفقودين، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير لها.
وشعر صوماليون بالقلق على أبنائهم بعد ورود تقارير عن مشاركة قوات إريترية في الاشتباكات التي وقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في شمال إثيوبيا المجاورة، وهو ما تنفيه إريتريا وإثيوبيا بشدة.
وردا على سؤال عما إذا كانت إريتريا جندت صوماليين أو دربتهم أو أرسلتهم إلى إثيوبيا قال وزير الإعلام الإريتري يماني مسكيل للوكالة: "شيء سخيف.. ثمة تضليل إعلامي متداول على نطاق واسع".