جاءت تصريحات لوكوانتر خلال حوار أجرته معه مجلة "الجيش" اللبنانية، وذلك بعد أن زار لبنان مرتين خلال الشهرين الأخيرين من العام المنصرم.
وأوضح رئيس هيئة الجيوش الفرنسية إن تلك المهات غير المسبوقة تأتي بعد انفجار مرفأ بيروت في ٤ أغسطس/آب الماضي، حين ساهم الجيش اللبناني بصورةٍ مثالية في ضمان استمرار عمل أجهزة الدولة اللبنانية من خلال التدخل الفعال في جميع أوجه إدارة هذه الأزمة.
وتابع لوكوانتر: "ما يميّز دعمنا للجيش اللبناني هو الاستمرارية، تعرف قيادة الجيش اللبناني أنّ بإمكانها الاعتماد على فرنسا في كل الظروف. فمنذ العام ٢٠١٧، قدّمت فرنسا للمؤسسة العسكرية معدات تصل قيمتها إلى ٦٠ مليون يورو مجانًا، وقد درّبت مئات الضباط والرتباء اللبنانيين في فرنسا ولبنان. واعتبارًا من العام ٢٠١٥، نفّذت البحرية الفرنسية نحو ٤٠ توقُّفًا في بيروت، ما يدل على ثقتنا بهذا البلد. سيستمر دعمنا للجيش اللبناني وتعزيز قدراته لأنّ ذلك يعني ضمان أمن البلاد واستقرارها".
يذكر أنه في الزيارة الأولى التي أجراها لوكوانتر للبنان أواخر العام الماضي، حمل إلى قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون وسام الشرف وقلّده إياه على متن فرقاطة فرنسيةْ وفي الزيارة الثانية، التقى لوكوانتر العماد عون مرة جديدة.