خلال ساعات... انتهاء الأزمة إثر تفجير أبراج الطاقة في قضاء عراقي محاذ لسوريا

تضع الكوادر الفنية لوزارة الكهرباء العراقية، لمساتها الأخيرة على إصلاح أبراج الطاقة الكهربائية التي تعرضت للتفجير والتخريب أواخر العام الماضي، في أقصى غرب الأنبار غربي البلاد، بمحاذاة الحدودية السورية.

وأعلن قائممقام قضاء القائم، أحمد جديان في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن العمل جار على إصلاح أبراج الطاقة التي تعرضت للتخريب بين أقضية القائم وحديثة وعنة غربي الأنبار.

وقال جديان، نحن في نهاية عملنا ومن المؤمل إعادة التيار الكهربائي كأقصى حد اليوم السبت، أو غدا الأحد، والعمل مستمر من قبل كوادر وزارة الكهرباء على إصلاح الأبراج".

وأوضح، أن الأبراج التي تم تدميرها هي 19 برجا واقعة على الخط الناقل للكهرباء بين قضائي القائم وحديثة.

وبين جديان، أن برجين تم تفجيرهما بعبوات ناسفة ضمن الحدود الإدارية لقضاء القائم، والبقية تساقطت إثر سحب الأسلاك نتيجة التفجير ضمن الحدود الإدارية لقضاء عنة.

وعزى قائممقام قضاء القائم، التأخر في العمل على إصلاح الأبراج، دائما إلى أمور فنية ولوجستية، معبرا "نتأمل عودة التيار بعد إصلاح كافة الأبراج اليوم السبت أو غدا".

وتعرضت أبراج الطاقة للتدمير في منتصف كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، قرب قضاء القائم، مما تسبب بإنقطاع التيار الكهربائي عن مناطق القضاء بالكامل.

ويقع قضاء القائم الذي كان يعتبر أحد أخطر معاقل تنظيم "داعش" على بعد نحو 400 كم شمال غربي بغداد بالقرب من الحدود السورية وعلى طول نهر الفرات.

وحررت القوات العراقية، قضاء القائم بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش" (الإرهابي والمحظور في روسيا)، في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017، ضمن عمليات استعادة مناطق أعالي الفرات، غربي الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غربا.