وقال الحساب عبر "تويتر" على لسان السفير إن "القول بأن الولايات المتحدة تحاول "فرض" نتيجة معينة على ملتقى الحوار الليبي هو تفكير قديم وإهانة للشعب الليبي الذي استودع آماله في هذه العملية".
Ambassador Norland: "The suggestion that the U.S. is trying to 'force' a particular outcome at the #LPDF is old thinking and an insult to the Libyan people who have invested their hopes in this process. #Libya https://t.co/pFlgd3LurL
— U.S. Embassy - Libya (@USAEmbassyLibya) February 4, 2021
أعلن ملتقى الحوار الليبي في جنيف، يوم الثلاثاء، عن الانتقال للتصويت على مرشحي المجلس الرئاسي في السلطة التنفيذية المؤقتة المرتقبة بنظام القوائم، وذلك بعد إخفاق المرشحين في تحقيق النسبة المطلوبة لانتخابهم بشكل فردي.
يذكر أن آلية السلطة التنفيذية الجديدة لاختيار قادة ليبيا الجدد، تنص على أن يقوم كل إقليم من الأقاليم الثلاثة (طرابلس – برقة - فزان) بتسمية مرشحهم إلى المجلس الرئاسي معتمدا على مبدأ التوافق في الاختيار، وإذا تعذّر التوافق على شخص واحد من الإقليم، يقوم كل إقليم بالتصويت على أن يتحصل الفائز على 70 بالمئة من أصوات الإقليم.
وفي حال تعذر ذلك يتم التوجه إلى تشكيل قوائم من كل الأقاليم مكونة من 4 أشخاص كل منهم يحدد المنصب الذي يترشح له (رئاسة المجلس الرئاسي، عضوية المجلس الرئاسي، رئاسة الوزراء).
ويجب أن تحصل كل قائمة على 17 تزكية (بواقع 8 من الغرب، 6 من الشرق و3 من الجنوب)، والقائمة التي تحصل على 60 بالمئة من أصوات القاعة تفوز في الجولة الأولى.
وإنْ لم تحصل أي من القوائم على هذه النسبة، تتنافس في الجولة الثانية القائمتين اللتان حصلتا على النسبة الأعلى على أن يتم اختيار القائمة التي تفوز بـ 50 بالمئة + 1 من الأصوات في الجلسة العامة.