وأضاف إسماعيل في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، إن "الجانب الإثيوبي لديه بعض التمركزات داخل نقاط سودانية تحديداً في مناطق داخلية معينة لم تستردها القوات المسلحة السودانية بعد من أيدي القوات الإثيوبية، ولكنها تمارس جميع مهامها وسيطرتها على الأراضي السودانية التي تدعي إثيوبيا أنها ملك لها، وهذا يؤدي إلى مناوشات عسكرية وتوترات بين البلدين".
وأوضح
"لكنها تطورت بمرور الوقت إلى ميليشيات منظمة أو مجموعات شبه عسكرية تحقق مصالح إثيوبيا وأخذت وضعية الحماية للجانب الإثيوبي".
وأفاد بأن "هذه المجموعات تقوم بحماية المصالح الزراعية لجماعات الأمهرة وبطبيعة الحال تحولت هذه المجموعات إلى عصابات مسلحة منظمة وشبه عسكرية".
وتابع "الجانب الإثيوبي في الفترة الأخيرة بدأ يركز في تصريحاته الأخيرة على أنها منطقة نزاع حدودي وهذا ما ينافي الواقع، لأن هناك اتفاقيات بشأن حدود البلدين".
ويرى إسماعيل أن "الجانب الإثيوبي لا يريد حل هذه المشكلة طوال 25 عام منذ أن دخل إلى الأراضي السودانية".
وعن احتمالية نشوب حرب بين البلدين، أجاب إسماعيل بأنها "موجودة ولكن ليست بصورة كبيرة، خاصة وأن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يتعرض لضغوطات كبيرة من قبل إقليم تيغراي، ولا يريد أن يتورط في حرب مع السودان في هذه الفترة".