وكتب عباس، على "تويتر"، اليوم الخميس: "لقد جددنا اليوم العهد لخدمة هذا الشعب وتحقيق مطالب ثورته المجيدة"، مضيفا: "نجدد وعدنا بالحفاظ على مواردنا المائية ووضع مصلحة السودان أولا ودائما وأبدا".
لقد جددنا اليوم العهد لخدمة هذا الشعب و تحقيق مطالب ثورته المجيدة، و نجدد وعدنا بالحفاظ على مواردنا المائية ووضع مصلحة السودان اولا دائما و ابدا. و نتطلع للمضى قدما فى تاهيل مشروعات الرى القائمة و بناء مشروعات جديدة تكون قاطرة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية فى السودان. pic.twitter.com/Q1Yd4nVjZ7
— Prof. Yasir Abbas (@MinY_Abbas) February 11, 2021
وقال وزير الري السوداني: "نتطلع للمضي قدما في تأهيل مشروعات الري القائمة وبناء مشروعات جديدة تكون قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في السودان".
أعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية، الثلاثاء الماضي، تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة الطاقة والتعدين، لوضع سياسات لمجابهة الصيف المقبل، الذي يتزامن مع برنامج الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي.
يذكر أن وزير الري السوداني ياسر عباس، حذر، السبت الماضي، من مخاطر ملء خزان سد النهضة الإثيوبي على بلاده، بحسب وكالة "رويترز". وقال إن "السودان يرى أن أي ملء لخزان السد من جانب واحد في يوليو/ تموز المقبل سيمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي لبلاده".
وأعرب عباس عن رغبة بلاده في توسيع مظلة التفاوض المتعلقة بالسد بين السودان ومصر وإثيوبيا، مقترحا أن تشمل مع الاتحاد الأفريقي كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ليتحول دور هذه المؤسسات الأربع من مراقبين إلى وسطاء.
وكانت أديس أبابا بدأت في ملء الخزان خلف السد بعد هطول أمطار الصيف العام الماضي، على الرغم من مطالب مصر والسودان بضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ملزم بشأن ملء الخزان وتشغيل السد.
وتقوم إثيوبيا ببناء سد الطاقة الكهرومائية على النيل، بالقرب من حدودها مع السودان، وتقول إن السد مهم لتنمية اقتصادها.
