وأضاف المحيشي لـ"عالم سبوتنيك" أن "كل ذلك يبقى بداية جيدة وسيكون لها دعم شعبي باعتبار أن الليبيين دفعوا فاتورة وتكلفة هذا الانقسام الحاصل في السلطة التنفيذية، وبالتالي ما يحدث هو تشكيل حكومة من أولويات مهامها توحيد المؤسسات المالية والعسكرية وكل المؤسسات التنفيذية فضلا عن تهيئة المناخ للانتخابات المنتظرة، لذا أمام تشكيل الحكومة الجديدة المؤقتة تحديات صعبة ومن الصعب كذلك إرضاء جميع الأطراف لكن حتى الآن هناك نقاط إيجابية بالوصول إلى عدد من الشخصيات التوافقية من الشرق والغرب والتأكيد على عدم إقصاء أي طرف".
كان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي قد أكد عقب وصوله إلى العاصمة طرابلس، أن تشكيل الحكومة الجديدة سيكون جاهزا في غضون أيام وسيتم عرضه على البرلمان للتصويت عليه.
وتعتبر زيارة المنفي الأولى من نوعها الى طرابلس بعد توليه رئاسة المجلس، وكان في استقباله رئيس الحكومة المرتقبة عبد الحميد دبيبة وأعضاء من مجلس النواب وأعضاء من مجلس الدولة بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وأمنية وأعيان ومشايخ طرابلس".
وكان المنفي، زار قبل أيام بنغازي، في شرق ليبيا، والتقى بقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، في مقر الجيش بالرجمة، حيث أكد الأخير على دعم المجلس الرئاسي، والحكومة الوطنية الجديدة.