وأضاف شكري، في رده على تساؤل "سبوتنيك"، خلال لقاء بالصحفيين بمقر وزارة الخارجية المصرية اليوم الخميس، بشأن التحضيرات الخاصة بمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، أن مصر تبذل كل ما في وسعها في إطار التعاون مع الدول الأفريقية في إطار مكافحة الإرهاب.
وتابع شكري، أن الخطاب السياسي فيما يتعلق بأهمية العمل المشترك لمكافحة الإرهاب يمثل أهمية خاصة في الدول الأفريقية والتي تتعرض لهجمات شرسة من قبل الجماعات الإرهابية التي تستغل الثغرات في بعض مواضع الصراع والتي تجعلها أكثر عرضة للتأثر".
وأشار شكري إلى أن الوضع في ليبيا أدى إلى نفاذ العناصر الإرهابية إلى منطقة الساحل والصحراء، وفي مناطق عدة.
وبحسب الوزير، إن قدرة هذه التنظيمات على الحركة والتنقل وتبادل الاتصالات فيما بينها وقدرتها على الدعم المتبادل والارتباط، يقتضي التنسيق الأمني وتبادل المعلومات ورفع الكفاءات والاستفادة من الخبرات المتبادلة.
وأوضح شكري أن التنسيق المصري يتم على المستوى الثنائي والمتعدد بالدول الأفريقية من خلال الدورات التدريبات والتعاون الأمني والعسكري والآليات المتوفرة عبر الاتحاد الأفريقي.
وأشار إلى أن:
مصر مستمرة في بذل كل ما في وسعها في إطار مكافحة الإرهاب على المستويات الأمنية وكذلك على المستوى الفكري، والعمل على منع انتشار الفكر المتطرف أو استقطاب الشباب،وهي تقوم بهذا الدور بشكل كبير عبر الأزهر الشريف.
تنطلق فعاليات منتدى أسوان الثاني للسلام والتنمية المستدامين، افتراضيا في الأول من مارس/ آذار المقبل، تحت عنوان "تشكيل الوضع الطبيعي الجديد في أفريقيا.. التعافي بشكل أقوى وإعادة البناء بشكل أفضل".