وأضاف شوقي في حديثه لـ"راديو سبوتنيك" أنه "في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كان هناك احتمال أن يقوم برد مباشر وضربات كبيرة ضد مواقع كثيرة في إيران، أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فيتبع السياسة الناعمة والهادئة لمنع التصعيد حيث قد يوجه ضربات محدودة لبعض الفصائل داخل العراق".
وأكد شوقي لـ"راديو سبوتنيك" أنه
"لم تكن هناك أية هدنة حقيقية مع الفصائل المسلحة، إذ إن الهجمات مستمرة"، موضحا أنه "كان من المفترض أن تكون حكومة الكاظمي قوية وتقوم بحصر السلاح بيد الدولة، إلا أن ضعف الحكومة وعدم قدرتها علي مواجهة الفصائل المسلحة التي تحميها الأحزاب الموالية لإيران جعل من العراق ساحة للتصعيد".
واختتم المحلل السياسي والأمني العراقي تصريحاته قائلا: "إن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت تعطي فرصة للحكومة العراقية للقيام بدورها، إلا أنه عند عجز هذه الحكومة فإن الرد سيكون حاسما من التحالف الدولي أو من قوات الناتو".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن بلاده لم تحدد بعد الجهة المسؤولة عن هجوم الأسبوع الماضي على مجمع مطار أربيل الدولي الذي أودى بحياة متعاقد كان يعمل مع القوات الأمريكية في قاعدة عسكرية بالمجمع.
لكن برايس شدد على أن الصواريخ، التي استخدمت في الهجمات الأخيرة، صنعت في إيران ونقلت إلى العراق.
وقال برايس "عندما يتعلق الأمر بردنا، فسوف نرد بطريقة محسوبة في إطار جدولنا الزمني وباستخدام مزيج من الأدوات في الوقت والمكان المناسبين".