ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإنه من المقرر تشييع جثمان الراحل من مسجد مصطفى محمود، بعد صلاة الجمعة، وسوف يقتصر العزاء على تشييع الجنازة، نظرًا للظروف التي تمر بها مصر، بسبب فيروس كورونا.
⛔عاجل.. وفاة المستشار طارق البشري بعد إصابته بكوروناhttps://t.co/PaMiy5olpp pic.twitter.com/KAGBo5D2Mf
— مصراوي (@masrawy) February 26, 2021
وطارق عبد الفتاح سليم البشري، هو قاض متقاعد ومفكر مصري، شغل منصب النائب الأول السابق لرئيس مجلس الدولة المصري، ورئيسا للجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع لعدة سنوات، وتم تعيينه من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة في فبراير/شباط 2011، كرئيس للجنة المعنية بتعديل الدستور المصري.
ولد المستشار طارق عبد الفتاح سليم البشري، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 1933، بحي الحلمية في مدينة القاهرة، وينحدر من أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر.
تخرج طارق البشري من كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1953، وعُين بعدها في مجلس الدولة واستمر في العمل به حتى تقاعده سنة 1998، من منصب نائب أول لمجلس الدولة، ورئيسًا للجمعية العمومية للفتوى والتشريع. بدأ تحوله إلى الفكر الإسلامي بعد هزيمة 1967، وكانت مقالته "رحلة التجديد في التشريع الإسلامي"، أول ما كتبه في هذا الاتجاه، وهو يكتب في القانون والتاريخ والفكر، ومتزوج وله ولدان هما عماد وزياد.