ونقلت الوكالة عن أربعة مصادر مطلعة إن المسؤولين في واشنطن يعكفون على تقييم مجموعة المعدات العسكرية والتدريب المضمنة في المبيعات للسعوديين لتحديد ما يمكن اعتباره دفاعيا، وسيتم السماح بهذه الصفقات.
في سياق متصل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مساء اليوم الجمعة "ينصب تركيزنا على إنهاء الصراع في اليمن حتى ونحن نضمن للسعودية كل ما تحتاجه للدفاع عن أراضيها وشعبها".
وأضاف المتحدث، وفق الوكالة ذاتها، أن بايدن تعهد بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للحملة العسكرية ضد جماعة "أنصار الله" في اليمن.
وقال أحد مساعدي الكونغرس الأمريكي المطلعين على القضية "يحاولون معرفة أين ترسم الخطوط الفاصلة بين الأسلحة الهجومية والأشياء الدفاعية".
وتقود السعودية منذ مارس/ آذار 2015، التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والتي تحارب جماعة "أنصار الله" المدعومين من إيران، ما تسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم، على حد وصف الأمم المتحدة.