وأفادت الوزارة، في بيان لها أمس، نشرته على حسابها الرسمي على "تويتر"، بأن "اليوم الختامي للاجتماع، شهد توقيع عدة اتفاقيات تعاون ثنائية، بحضور عدد من كبار القادة الضباط في القوات المسلحة القطرية والتركية".
وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع الختامي سبقته اجتماعات تحضيرية ليومين، ترأسها من الجانب القطري عبد العزيز صالح السليطي رئيس هيئة التعاون الدولي العسكري، ومن الجانب التركي هاكان تشانلي رئيس قسم العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع.
رئيس أركان القوات المسلحة يوقع اتفاقية تعاون ثنائي مع رئيس هيئة الأركان المشتركة التركية pic.twitter.com/iinHyKZKgh
— وزارة الدفاع - دولة قطر (@MOD_Qatar) March 2, 2021
ولفتت إلى أنه جرى خلال الاجتماعات "مناقشة خطط التعاون الثنائي بين الجانبين وسبل تعزيزها وتطويرها".
ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول مضمون هذه الاتفاقيات، غير أنها أشارت إلى أنه "سبق الاجتماع الختامي اجتماع ثنائي بين رئيس الأركان القطري غانم بن شاهين الغانم، ونظيره التركي يشار غولر".
وقالت إنه جرى خلاله "استعراض العلاقات العسكرية الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها".
وشارك غولر والغانم في الاجتماع الختامي، الذي شهد توقيع الاتفاقيات، كما شارك في مراسم توقيع الاتفاقيات سفير تركيا بالدوحة مصطفى كوكصو، وقائد القوات التركية القطرية المشتركة بالدوحة بيبرس آيغون.
وتعززت العلاقات القطرية التركية على المستوى العسكري، في يونيو/ حزيران 2017؛ إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس رجب طيب أردوغان، وهي الاتفاقية التي بموجبها تمت إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر، وتنفيذ تدريبات مشتركة.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع يستعرض مع وزير الدفاع الوطني في جمهورية تركيا الشقيقة، على هامش افتتاح مقرالقيادة المشتركة القطرية التركية في معسكر خالد بن الوليد، العلاقات العسكرية القائمة بين البلدين.#قنا pic.twitter.com/yCYQRQHweD
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 14, 2019
وعليه نشرت تركيا قوات تابعة لها في قاعدة عسكرية في قطر منذ عام 2017، عقب إطلاق السعودية والإمارات ومصر والبحرين، حملة مقاطعة ضد الإمارات، أغلقت بسبب كل الحدود البرية والبحرية والجوية، بعد اتهام قطر بدعم الإرهاب، وزعزعة استقرار المنطقة.
وفي ديسمبر 2019 افتتحت قطر، مقر قيادة عمليات عسكرية مشتركة مع تركيا، في قاعدة خالد بن الوليد العسكرية في الدوحة.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، وقتها، إن وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، ونظيره التركي خلوصي آكار، افتتحا المقر الجديد لقيادة العمليات العسكرية المشتركة.
وأوضحت الوكالة أن افتتاح هذا المقر، جاء ضمن مجموعة كبرى من لمفاوضات التعاون العسكري بين البلدين، والتي بدأت منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.