وكتبت الباحثة السعودية الدكتورة نجاة السعيد المتخصصة في العلاقات السياسية الخاصة بالشرق الأوسط عبر حسابها بـ"تويتر"، "الكارثة الأكبر هل يعقل أن بايدن متأثر بمقتل خاشقجي أكثر من مقتل السفير الأمريكي والدبلوماسيين الثلاثة الآخرين في ليبيا التي طويت التحقيقات في مقتلهم وأصبحت في طي النسيان؟".
الكارثة الأكبر هل يعقل أن بايدن متأثر بمقتل خاشقجي أكثر من مقتل السفير الأمريكي والدبلوماسيين الثلاثة الآخرين في ليبيا التي طويت التحقيقات في مقتلهم وأصبحت في طي النسيان؟ هل يعقل بايدن متأثر ومهتم بمقتل سعودي أكثر من مقتل الأمريكان؟ https://t.co/nj4FivaqJZ pic.twitter.com/0kDM8srLut
— Dr. Najat AlSaeed (@Najat_AlSaeed) March 2, 2021
وأضافت "هل يعقل أن بايدن متأثر ومهتم بمقتل سعودي أكثر من مقتل الأمريكان؟".
ورد نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان عبر حسابه بـ"تويتر"، قائلا "في ذمتكم يعني بايدن متأثر من مقتل خاشقجي أكثر من السعوديين، مشيرا إلى أن ذلك "كذب".
وأضاف "خاشقجي قتل خطأ في عملية استخباراتية كانت تستهدف إعادته إلى وطنه".
وكانت الاستخبارات الأمريكية أعلنت في تقرير، نشر الجمعة الماضي، أن مكتب مدير المخابرات الوطنية يرجح أن يكون ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.
وجاء في التقرير: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي".
وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديداً للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.
وردت السعودية على التقرير الأمريكي، بالقول إنها ترفضه "رفضا قاطعا"، واعتبرت أن التقرير "تضمن استنتاجات غير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها"، مؤكدة استنكار السعودية لجريمة مقتل جمال خاشقجي.
