وبحسب جريدة "النهار" الجزائرية فقد أكد فورار أن الإصابة بالسمنة تسهم في وفاة مرضى كورونا.
تصريحات فورار جاءت اليوم الخميس خلال كلمة ألقاها في فعاليات اليوم العالمي الموحد لمكافحة السمنة.
وأوضح أن السمنة من الأمراض الناجمة عن تغييرات نمط العيش، حيت تأتي نتيجة عدم التوازن بين الطاقة المتحصل عليها وصرفها.
وحسب فورار، تؤدي زيادة الكتلة الدسمة إلى عدة إصابات، مما يؤدي إلى التقليص في متوسط العمر، معتبرا أن أسباب السمنة تتجاوز التغذية والجينات، إلى الظروف البيئية، والتي بحسبه هي سبب من أسباب الإصابة بهذا المرض المزمن.
وحذر فورار مما قد ينتج عن الإصابة بالسمنة، من أمراض كالسكري أو السرطان، مؤكدا أن الإصابة بكورونا تزيد لمريض السمنة خطر الوفاة.
وأوضح أن كل الدراسات على المستوى الوطني والعالمي، حذرت من الخطر القاتل عن اجتماع الوبائين، كورونا والسمنة.
وقال إن الإحصاءات في الجزائر تؤكد إصابة 12 الى 14% من الأطفال الأقل من 5 سنوات بالسمنة، مشيرا إلى أن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و69 سنة، نسبة المصابين منهم بالسمنة 55.6%.
وأشار إلى إن وزارته وضعت مخططا وطنيا متعدد القطاعات، محوره الاستراتيجي تغطية الأكل الصحي، الذي يهدف لوقاية السكان من السمنة، بالإضافة الى تطوير الوقاية وعلاج الوزن الزائد والسمنة، وتعميمها.