وبحسب جريدة "البيان" الإماراتية، فإن المركز يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، بالتعاون مع شركة "تاك أوف" الأمريكية، التي تقدم حلولاً تقنية متقدمة لتطوير تجارة التجزئة الإلكترونية.
وبالنسبة لطريقة عمل المركز، فقد أوضحت "الفطيم" أنه يعمل على "أتمتة" مهمة إدارة الطلبات وتقليص الوقت المطلوب لمعالجتها إلى النصف.
ولفتت إلى أن هذا المركز هو الأول من بين ثلاثة مراكز تحضير طلبات تتبنى تقنيات آلية متقدمة، مشيرة إلى عزمها افتتاح مركزين إضافيين مماثلين في النصف الأول من العام 2021.
وقد حضر الافتتاح عمر سلطان وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، وآلان بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم"، وهاني ويس، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم للتجزئة".
وأكدت الفطيم أن سكان المناطق المحيطة بكارفور بن بطوطة مول سيحظون بالمزيد من الراحة عند طلب مشترياتهم من كارفور، لا سيما بعد تطبيق التكنولوجيا الجديدة، حيث تنتقل الطلبات تلقائياً إلى النظام الذي يتحكم ويدير منشأة التخزين الآلية.
من جانبه عبر هاني ويس، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم" عن التزام شركته بتقديم أفضل تجربة لعملائها من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة تساعد على تحقيق كفاءة العمليات.
وفي السياق نفسه، أشار نالا كارونانيثي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية لدى "ماجد الفطيم للتجزئة" إلى أن الأتمتة ستسهم في دفع صناعة التجزئة إلى الأمام، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على مواكبة متطلبات العملاء لتوفير خدمة أسرع.
يشار إلى أن المركز الجديد يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحضير طلبات العملاء من موقع التخزين الآلي، بينما تعمل الروبوتات المتنقلة المستقلة على مساعدة الزملاء البشريين بنقل السلع والحفاظ على مستويات المخزون عند خروج المنتجات من المنشأة.
وبالنسبة لآلية عملها، فإن أجهزة متخصصة تقوم بالجرد باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد مساحة التخزين للسلع حسب شعبية كل سلعة، ما يحسن بشكل كبير من توافر المخزون، ثم يتم تجهيز جميع الطلبات في غضون خمس دقائق، وبالتالي تقليص الوقت بين الطلب والتوصيل إلى النصف، ما يساهم في ضمان تحضير 200 طلب بشكل دقيق كل ساعة.
جدير بالذكر أن كارفور، كانت قد سجلت في أعقاب انتشار كورونا ارتفاعاً بنسبة 220% في الطلبات عبر الإنترنت في العام 2020، ما أدى إلى قيامها بتسريع خطط النمو للبيع عبر الإنترنت.