وبحسب وكالة الأنباء العراقية، قال الصدر في بيان إن "بعض الجهات السياسية تعمل على استغلال المندسين في الاحتجاجات السلمية، من أجل تصعيد أمني وسياسي، لاستغلاله في مغانم انتخابية، وأغراض سياسية".
وأضاف أن "هذه الأفعال قد يتزعزع معها السلم الأهلي، ويتفاقم فيها الإعتداء على القوات الأمنية بلا حجة شرعية أو قانونية"، داعيا "الحكومة القيام بمهامها للحفاظ على الأمن وهيبة الدولة".
وطالب الصدر "الجميع بتفعيل الحوار الإصلاحي بين كل الفرقاء بما فيهم الجيل الشبابي الاحتجاجي، تحت إشراف أممي، مع استثناء من له انتماء بعثي أو إرهابي من ذلك كله".
وأشار إلى أن "الحوار وكمحاولة أخيرة أمر لابد منه، كي لا يستمر الفساد في مفاصل الدولة، أو بين طبقات الشعب، ولإنهاء العنف المتزايد في البلاد".
كما حث اللجان المختصة على "إرجاع أملاك المسيحيين، وكذلك منازل الأقليات في العراق"، مطالبا بتفعيل ذلك بصورة أوسع لرفع مظلوميتهم.