وشدد المصدر ذاته، في تصريحه، على أنه "تم التحقق من المعطيات التي راجت مساء أمس على شبكات التواصل الاجتماعي، وتبين أن المنطقة هادئة ولم تشهد أي تحركات أو توتر".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن "إبلاغ عناصر عسكرية جزائرية مواطنين مغاربة بضرورة إخلاء قراهم وواحاتهم قبل طردهم بالقوة".
يأتي ذلك بعد يوم من دعوة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال مداخلته في اجتماع لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، "الجمهورية الصحراوية والمغرب للانخراط في "محادثات مباشرة وجادة"، يرعاها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة"، مؤكدا أن حل هذا النزاع لن يأتي دون عملية سياسية.
والنزاع بشأن الصحراء من أقدم النزاعات في إفريقيا، حيث تسعى جبهة "البوليساريو" التي تدعمها الجزائر إلى استقلال الصحراء عن المغرب الذي ضم هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة عقب انسحاب إسبانيا منها عام 1975، ويعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيه.