وأوضح يوسف أن التصريحات التي صدرت متناغمة بين الإمارات والسعودية حول ضرورة عودة سوريا لمحيطها العربي والإقليمي، ستكون بداية لعهد جديد من العلاقات بين سوريا ودول الخليج وقد تمتد للدول العربية كافة.
وحول دعوة الإمارات لضرورة الحوار مع واشنطن فيما يتعلق بقانون قيصر، قال يوسف، أنه عندما ترى واشنطن أن هناك موقفا عربيا موحدا تجاه سوريا فإنها ستنصاع في النهاية.
وأفاد المحلل السياسي بأن الدول العربية حليفة للولايات المتحدة وإذا كانت مصلحة هذه الدول تكمن في الحوار مع سوريا وفي وقف قانون قيصر، فإن هذا سيؤثر إيجابا على العلاقة بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية.
وانتقد غسان يوسف مطالبة الدول الغربية بحل الأزمة في سوريا سياسيا، في الوقت الذي تفرض فيه عقوبات على سوريا وتعاقب الشعب السوري.