وأضاف المالكي، في بيان له، أن العراق يستعد لخوض الانتخابات المبكرة وتشكيل حكومة قوية قادرة على استعادة هيبة الدولة وحفظ الأمن والاستقرار وتلبية مطالب العراقيين، بحسب شبكة "السومرية نيوز".
وأوضح البيان أن "المالكي استقبل سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق السيد تشانغ تاو، حيث تناول اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، كما تم تبادل وجهات النظر واستعراض مختلف القضايا الإقليمية والدولية".
وأشار إلى "أهمية التعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة للعراق بهدف تخفيف حدة التوتر في المنطقة واعتماد الحوار لمعالجة الازمات، وأن العراق يستعد لخوض الانتخابات المبكرة وتشكيل حكومة قوية قادرة على استعادة هيبة الدولة وحفظ الأمن والاستقرار وتلبية مطالب العراقيين".
ولفت إلى أمله في أن تكون المشاركة واسعة في الانتخابات، وأن تحظى بالرقابة الدولية"، رافضا "مبدأ الإشراف لأنه يمس بسيادة العراق، فيما دعا إلى أن "يكون لجمهورية الصين الشعبية موقفا داعما للعراق وحاميا لوحدته وسيادته في مجلس الأمن الدولي".
من جانبه قال السفير الصيني "إن التزامَ بلاده بدعم العراق، وتعزيز آفاق التعاون وتوسيعها في مختلف المجالات".
يشار إلى أن الانتخابات العراقية كان مقررا لها أن تجرى في السادس من حزيران/يونيو المقبل، بحسب قرار لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في يوليو/ تموز الماضي، إلا أن المفوضية العليا للانتخابات طالبت رئاسة الوزراء بتاجيل موعدها، واستجاب المجلس لها، وصوت بالإجماع في جلسته التي عقدها، الثلاثاء، 19يناير/ كانون الثاني الماضي، على تحديد العاشر من شهر اكتوبر/ تشرين الأول المقبل، موعداً جديداً لإجراء الانتخابات المبكرة، وبينما رحبت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باستجابة الحكومة لطلبها بتغيير الموعد، فإن أصواتا كثيرة داخل العراق لم تكن راضية عن هذا القرار.
