وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن لبنان أقدم على خطة بديلة لاستئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية من خلال مطالبة الأمم المتحدة بتشجيع الشركات النفطية المتعاقدة مع لبنان للبدء بأعمالها فورا، وذلك للضغط على إسرائيل لاستئناف المفاوضات، والمباشرة باستفادة لبنان من ثروته النفطية.
وقالت مصادر لبنانية مواكبة لمفاوضات الترسيم أن هذه الدعوة "تمثل حلاً لكسر المراوحة التي تصر تل أبيب عليها"، معتبرة في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" أن البدء في التنقيب "سيتيح للبنان الاستفادة من ثرواته ويحمي المصالح اللبنانية". وشددت على أن استخراج الطاقة "سيمثل حلاً ضرورياً للأزمات المالية والمعيشية والاقتصادية التي تعصف بلبنان".
وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، في 14 أكتوبر/ تشرين الأول، بوساطة أمريكية ورعاية من الأمم المتحدة، في محاولة لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية والذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.