وقال المقداد، إن "العدو الرئيسي هو الكيان الصهيوني الذي حرّض ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي وإلحاق هضبة الجولان إلى هذا الكيان".
وذكرت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الأربعاء، أن تصريحات فيصل المقداد جاءت خلال اجتماع "مجمع حوار طهران" الافتراضي، اليوم.
وأكد المقداد أن انتشار الأساطيل البحرية الأجنبية في منطقة الخليج والبحر المتوسط والتدخل في شؤون الدول المستقلة، هي من العناصر المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
كما تطرق المقداد خلال كلمته باجتماع مجمع الحوار الثاني في طهران، إلى انسحاب الإدارة الأمريكية السابقة من الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن واشنطن
والاتحاد الأوروبي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا و...) اتخذت من الذكرى السنوية للعدوان ضد سوريا، ذريعة لفرض مزيد من الضغوط على دمشق.
ولفت وزير الخارجية السوري إلى أن أمريكا تحتجز العديد من النساء والأطفال السوريين كرهائن داخل المخيمات الشمالية، موضحا أنه لم يحدث أي تغيير في سياسات واشنطن، عقب مجيئ الحكومة الجديدة.
وتوقع المقداد أت تعود الولايات المتحدة إلى المؤسسات والقواعد والقوانين الدولية وأن تتخلى عن سياساتها التدخلية.