ونقلت قناة "الجزيرة" عن الناطق باسم "أنصار الله"، محمد عبد السلام، قوله: "من الصعب وصف ما قدمه الأمريكيون، بأنه خطة جديدة، ما جاؤوا به هي خطة سابقة معروفة بالإعلان المشترك وقدمتها السعودية سابقا".
وتابع بقوله "عندما تكون هناك غارات جوية وصواريخ بالستية وطيران مسيرة فهذا قرار استراتيجي، أما وقف إطلاق النار الشامل على الأرض فيحتاج لجانا ميدانية".
وتابع عبد السلام قائلا "لا زلنا منتظرين موقف الإدارة الأمريكية من مبادرتنا، ليقدم إلى سلطنة عمان ولم نستلم هذا الرد حتى الآن".
وقال الناطق باسم "أنصار الله": "أمريكا جزء رئيسي من العدوان على اليمن، ومن الطبيعي أن نقبل الحوار معهم لأنهم الطرف الأساس في هذه الحرب وليسوا وسطاء".
وأضاف قائلا
"الأمريكيون هم ركيزة العدوان والحصار، ولو كانوا جادين في وقف العدوان والحصار لكانوا أوقفوهما بشكل فوري كما حصل في الأزمة السعودية القطرية".
وواصل قائلا "الموقف الأمريكي لم يتغير عن فترة إدارة ترامب باستثناء التصريحات، ورفع التصنيف عن أنصارالله هو لأنهم وجدوا فيه مشكلة عليهم".
واستدرك قائلا "مرحلة التصنيف جاءت متأخرة ولا علاقة لها بالميدان، فهذه الخطوة يفترض أن تحصل قبل الحرب والحصار".
وقال عبد السلام
"أمريكا تعرف ماذا تفعل وهي تبحث عن مصالحها، وعندما رأت أن التصنيف سيعيق خطابها الدبلوماسي قامت بإلغائه".
وأردف قائلا "هل الأمريكيون بحاجة لإذن منا لرفع الحصار؟، الموضوع بيدهم وليس بيدنا، وإن أعلنوا وقف إطلاق النار، ورفع الحصار فسنكون جاهزين للتعامل الإيجابي مع هذه الخطوات".
واستمر بقوله "نقول أوقفوا إطلاق النار، وارفعوا الحصار وسنكون جاهزين للقبول بهذه الخطوات فورا، واستلمنا فقط رسائل عبر العمانيين ولم نلتق بالأمريكيين حتى الآن، ولكن لا مشكلة في لقائهم عندما نلمس الجدية منهم".
وقال عبد السلام "قاطعنا اللقاءات مع المبعوث الأممي، لأنه استخدم اللقاءات لكي يرفع إحاطته فقط لمجلس الأمن لا لأجل شعبنا".
وعن معارك مأرب، قال الناطق ياسم "أنصار الله": "معركة مأرب مشتعلة منذ بداية الحرب، وهي إحدى أهم القواعد العسكرية للاحتلال".
وتابع قائلا "المعارك في محيط مأرب لها أكثر من عام وهذا بشهادة محافظ مارب المعين من قبل الطرف الآخر".
وأضاف "الطرف الآخر رفض النقاط التسع، التي طرحناها بشأن مارب وسلمناها لكل الجهات المعنية لديهم، إذا استجابوا للنقاط التسع التي طرحناها والتي تجنب مارب واليمن العديد من المشاكل فنحن لا مشكلة لدينا".
وقال عبد السلام "نحن في موقف المدافع، وعندما ضاق الخناق على قيادة التحالف والمرتزقة ارتفع الصوت الدولي".
وعن التسليح السعودي بطائرات تركية، قال الناطق باسم "أنصار الله": "مهما كانت أسلحة السعودية فلا جديد، الطائرات التركية والصينية والأمريكية وغيرها تسقطها الدفاعات الجوية اليمنية".
وأردف قائلا
"السعودية تشتري طائرات تركية منذ بداية العدوان ولا جديد في الأمر، وتشتري الأسلحة من دول العالم ولم تتمكن من تحقيق أي تقدم".
وأتم بقوله "المزاج العام في اليمن ولدى الشعب اليمني رافض للعدوان والحصار والاعتداء الخارجي على البلاد".
