وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الخميس، أن الإمارات ألغت استعداداتها لاستضافة قمة دولية بمشاركة إسرائيل، والإدارة الأمريكية الجديدة، وبعض الدول العربية، منها الدول التي وقعت اتفاقيات مع إسرائيل.
وأفادت الصحيفة بأن إلغاء أو إرجاء القمة الدولية يعود لغضب ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد، من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومحاولات استغلال علاقاته بأبو ظبي، واتفاق السلام والتطبيع في حملته الانتخابية.
רה"מ @netanyahu מגיב על ביטול נסיעותיו לאיחוד האמירויות: "כשעמדתי לנסוע לשם לפני כמה ימים לא הם מנעו את זה - אלא תקלה. זה נפתר, והביקור יקרה בקרוב"
— גלצ (@GLZRadio) March 18, 2021
(צילום: אלכס קולומויסקי, פול) @efitriger pic.twitter.com/uSZVI26CdQ
وأكدت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني أن القمة الدولية كانت من المفترض أن تقام في شهر أبريل/نيسان المقبل، بمشاركة نتنياهو إلى جانب شخصية رفيعة من إدارة الرئيس جو بايدن، ورؤساء دول عربية.
وفي السياق نفسه، حسم نتنياهو الجدل حول زيارته إلى الإمارات، بعدما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "نتنياهو يخطط لزيارة الإمارات، اليوم الخميس".
وقال نتنياهو، في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي:
لن أسافر إلى أبوظبي قبل الانتخابات (الإسرائيلية المقررة في 23 مارس/آذار الجاري)، سأصل إلى هناك لاحقا.
كما رد رئيس الوزراء الإسرائيلي على التقارير التي تحدثت عن أن دولة الإمارات ألغت زيارته، قائلا: "هم لم يلغوا الزيارة، حدث خلل (لم يوضحه)، وأعد بأن أزور الإمارات قريبا".
רה"מ @netanyahu מגיב על ביטול נסיעתו לאיחוד האמירויות, "הם לא מנעו את הביקור, קרתה תקלה", ומבטיח שיטוס לשם בקרוב. חמישה ימים לפתיחת הקלפיות, הוא מתחייב שיקבל את תוצאות הבחירות: "מה אעשה? אבכה?" | האזינו לריאיון אצל @efitriger >>https://t.co/NPC8DSMdaq
— גלצ (@GLZRadio) March 18, 2021
צילום: יונתן זינדל, פלאש90 pic.twitter.com/dLavmCusI4
وكانت القناة "12" الإسرائيلية قالت، أمس الأربعاء، إن "الإمارات غاضبة من استغلال نتنياهو اسم ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، في الدعاية الانتخابية لحزبه مع اقتراب الانتخابات التشريعية في إسرائيل". وقال نتنياهو، في مقابلة يوم الاثنين الماضي، إن محمد بن زايد "تطوع" باستثمار 40 مليار شيكل (12 مليون دولار) في إسرائيل. وأضاف: "ولي عهد أبوظبي أبلغه بأنه يريد أن يكون شريكا في مشاريع من شأنها تعزيز اقتصاد إسرائيل بعد جائحة كورونا".