وبحسب بيان نشره موقع "الإمارات اليوم"، فقد أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن فوز تحالف فرنسي ياباني يضم ثلاث شركات، بعقد تشغيل وصيانة مترو دبي، وتشغيل ترام دبي لمدة 15 سنة، 9 سنوات أساسية و6 سنوات قابلة للتجديد، بقيمة 542 مليون درهم سنوياً تقريبا.
ووفقا للبيان، فإن الشركات الثلاث المكونة للتحالف هي شركة كيوليس، وشركة ميتسوبيشي للصناعات الهندسية الثقيلة، وشركة ميتسوبيشي كوربوريشن.
وأكد البيان على أن فوز التحالف جاء عقب مناقصة عامة طرحتها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، شاركت فيها أربعة تحالفات وشركات عالمية متخصصة في تشغيل وصيانة القطارات، مشيرا إلى أنه تم ترسية العقد على التحالف الفرنسي الياباني، لتقديمهم أفضل العروض الفنية والمالية، وذلك بعد تحليل العروض المقدمة.
ووفقا للعقد فسيتولى التحالف عملية تشغيل وصيانة مترو دبي، وتشغيل ترام دبي، اعتباراً من 8 سبتمبر/ أيلول المقبل، على أن يسبق ذلك فترة تحضيرية يتم فيها عملية تسليم الأصول والأنظمة من المشغل الحالي إلى المشغل الجديد، لضمان التشغيل الآمن لمترو وترام دبي، فور الاستلام الرسمي للمهام.
من جانبه أكد مطر محمد الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات بدبي أن التحالف سيقوم بموجب العقد بتوفير خدمات التشغيل والصيانة لمترو دبي بخطيه الأحمر والأخضر، وكذلك (مسار 2020) بالإضافة إلى خدمات تشغيل ترام دبي، وجميع الأصول التابعة لنظام المترو والترام، شاملا القطارات، ومراكز التحكم، والمحطات والبنية التحتية التابعة لها، وكذلك توفير خدمات نقل الركاب على مستوى عال ومتوافق مع المتطلبات المتغيرة يومياً في أعداد الركاب على شبكة المترو والترام.
وعن إسناد التشغيل والصيانة لشركات عالمية عزا الطاير ذلك لعدة أسباب أهمها حرص الهيئة على توفير أعلى معايير الامن والسلامة لمستخدمي المترو والترام، وتحقيق مؤشرات أداء تنافسية في عملية التشغيل، ودقة الالتزام بمواعيد الرحلات وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمستخدمي المترو والترام، كما أن تشغيل مترو وترام دبي، يتطلب خبرة بطرق جدولة عمل خطوط المترو والترام، وكذلك خبرة في جميع الأنظمة الإلكترونية والحاسوبية والميكانيكية المعقدة التي يعتمد عليها نظام المترو والترام في عملهما، إلى جانب امتلاك الشركات المتخصصة خبرات عالمية واسعة في عمليات الصيانة، من خلال تعاملها مع الخبراء والمتخصصين في هذا المجال حول العالم.
جدير بالذكر أن مترو دبي تم افتتاحه في الـ9 من سبتمبر/ أيلول 2009، بهدف تخفيف حدة الازدحام المروري، وتخفيض الوقت المستغرق أثناء التنقل بالمواصلات.
