وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أمس السبت، أن الطائرات المسيرة والألواح الإلكترونية هي السلاح المستقبلي للجيش الإسرائيلي، وأنه بعد عامين من إنشائها، ستبدأ الوحدة متعددة الأبعاد التابعة للجيش عملها قريبا.
وأفادت القناة العبرية بأن الوحدة متعددة الأبعاد في الجيش الإسرائيلي، أو متعددة المهام، والتي تم إنشاؤها قبل عامين كمختبر ميداني لتطوير وسائل وتقنيات القتال للقوات البرية، والتي دشنها رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الحالي، الجنرال أفيف كوخافي، سيتم الإعلان عن بدء العمل بها قريبا.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني ثلث المقاتلين الإسرائيليين يستخدمون أسلحة تكنولوجية متقدمة، ويتم تنفيذ مهام لواء كامل بواسطة مجموعة أصغر من هذه التقنيات، وهو ما يوضح الفارق الجوهري بين القوات النظامية في الجيش الإسرائيلي وقوات الاحتياط.
ولفتت القناة إلى أنه سبق استخدام مثل هذه الطائرات المسيرة على الحدود المشتركة بين لبنان وإسرائيل، وحققت ــ بحسب القناة ــ نجاحات كبيرة أمام حزب الله اللبناني، وأن تلك التقنيات ستصبح سلاح إسرائيل المستقبلي.
