وبحسب بيان نشره موقع "الإمارات اليوم" أكدت المؤسسة أن مدة الدراسة اليومية لطلبة المدارس الحكومية على مستوى الدولة خلال شهر رمضان، سيتم توزيعها بناء على المراحل السنية المختلفة.
وحددت لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة، 4 ساعات، فيما حددت 3 ساعات لطلبة الحلقة الأولى، وساعتين لطلبة مرحلة رياض الأطفال.
وشددت المؤسسة على ضرورة الالتزام بالتوقيت الزمني للحصص الدراسية، وإيقاف جميع مواد الأنشطة والفعاليات خلال شهر رمضان، داعية إلى التنسيق بين الطلبة وأولياء الأمور والهيئة الإدارية والتدريسية.
وقد اعتمدت المؤسسة الجدول الزمني للحصص الدراسية في شهر رمضان، ووزعته على المدارس أمس الأربعاء، وفقا للبيان.
وقد حددت المؤسسة عدد الحصص الأسبوعية لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة، بـ30 حصة، فيما خفضت مدة كل حصة إلى 35 دقيقة، بينما بلغ عدد حصص الحلقة الأولى أسبوعياً 25 حصة، بزمن 30 دقيقة للحصة.
وقد تركت المؤسسة توزيع الحصص لمرحلة رياض الأطفال إلى المدارس، مشددة على ضرورة ألا يتجاوز المدة الزمنية لليوم الدراسي، وهو ساعتان يومياً، بداية من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً، مع الأخذ في الاعتبار تحديد خمس دقائق فاصلة بين كل حصتين في الحلقات التعليمية كافة.
وذكر الدليل أن دوام طلبة الحلقة الأولى يبدأ في التاسعة صباحاً ويستمر حتى الثانية عشرة ظهراً، وتتخلل الحصص استراحتان، مدة كل منهما 10 دقائق، حيث تكون الاستراحة الأولى في الساعة 10:5 - 10:15، والثانية في الساعة 11:20- 1130، أما الحلقة الثانية فيبدأ دوام طلبتها في التاسعة صباحاً ويستمر حتى الواحدة وخمس دقائق، وتتخلل الحصص استراحتان، مدة كل منهما 10 دقائق، حيث تكون الاستراحة الأولى في الساعة 10:15 - 10:25، والثانية في الساعة 11:40-11:50، ويبدأ دوام طلبة الحلقة الثالثة في الساعة التاسعة صباحاً، ويستمر حتى الواحدة وخمس دقائق، وتتخلل الحصص استراحتان، مدة كل منهما 10 دقائق، حيث تكون الاستراحة الأولى في الساعة 10:15 - 10:25، والثانية بعد الحصة الرابعة في الساعة 11:40- 1:5.
جدير بالذكر أن الإمارات كانت قد بدأت منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تطبيق نظام الدراسة عن بعد، وذلك ضمن القرارات التي اتخذتها السلطات للتصدي لفيروس كورونا.
وقال وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، في تصريحات صحفية: "إن الدولة اتخذت عدد من الجهود الجبارة في توفير منظومة للتعليم عن بعد من خلال الكوادر التعليمية المميزة، مشيرا إلى أنها تجربة رائدة يتزايد نجاحها بجهود أولياء الأمور وبحسهم المسؤول".
