وأشاد المصدر بالدور المهم الذي لعبته سلطنة عُمان في الوساطة بين البلدين الشقيقين، والتي قامت بمواكبة المحادثات بين البلدين عبر اتصالات مكثفة خلال الأسابيع الأخيرة، بما مهد السبيل أمام استعادة العلاقات.
وكانت وزارة الخارجية الموريتانية قد أعلنت الأحد الماضي، رسميا، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين نواكشوط، والدوحة، قائلة، في بيان لها:
بعد اتصالات مكثفة على مدار الأسابيع المنصرمة، وبمواكبة مشكورة من سلطنة عمان قررت الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة قطر استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وضحت الوزارة أن وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، "قام الأحد، بدعوة كريمة من نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بزيارة لدولة قطر، ناقش خلالها سبل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون العريقة بين البلدين".
واتفق الوزيران، بناء على المناقشات التي تمت خلال اللقاءين، على "استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة قطر، وإعادة فتح السفارتين في أقرب الآجال".
وكان الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، قد قطع من جانب واحد علاقات بلاده مع قطر بعد قطع السعودية، والبحرين، والإمارات، ومصر لعلاقاتها مع الدوحة في 2017، قبل أن تعيد تلك الدول علاقاتها مع الدوحة عبر قمة بالسعودية في كانون الثاني/يناير الماضي.