القاهرة - سبوتنيك. وقال موقع "غاروي" المحلي نقلا عن عضو البرلمان، مهاد سالاد، إن رئيس مجلس الشعب، محمد مرسال، صرح أمام لجنة برلمانية، قبيل عقد الجلسة العامة، أن "اتفاق 17 سبتمبر/ أيلول حول الانتخابات قد باء بالفشل، وأن ولاية الرئيس فرماجو، وكذلك ولاية المجلس، سوف يتم تمديدها".
وبين موقع "راديو شبيلي" أن التصريح أثار هياج عدد من النواب، ما جعل الجلسة تنتهي وسط حالة من الفوضى.
وكانت جامعة الدول العربية، دعت يوم الثلاثاء الماضي، الصومال إلى مواصلة الحوار حول الانتخابات المؤجلة، في وقت تبرز فيه مؤشرات انفراجه في الأزمة بين حكام الأقاليم الفيدرالية ورئيس الجمهورية المنتهية ولايته الشهر الماضي، عبد الله فرماجو.
ويعاني الصومال حالة من الاحتقان السياسي نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى، حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات، وأدت هذه الخلافات، إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، دون تحديد موعد واضح لها، رغم التوصل لاتفاق حول الانتخابات في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وانتهى اجتماع بين الحكومة ورؤساء الأقاليم أمس الاثنين بشكل إيجابي، بحسب وسائل إعلام محلية، وذلك بعد دعوة أميركية للأطراف الصومالية لتنحية الخلافات جانبا وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وتقول الأمم المتحدة إن اتفاق رئيس الجمهورية مع قادة الولايات الفيدرالية، على آلية الانتخابات العامة، والذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول الماضي، وفر أفضل خيار متاح لتجاوز أزمة إجراء الانتخابات.