وأضاف بوزكورت في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه خلال اجتماع الوفد الليبي مع الجانب التركي سيتم تبادل وجهات النظر وسيتم طرح مبادرات تهدف إلى تعزيز الصداقة التركية الليبية وتشكيل خارطة طريق التفاعل من أجل المستقبل.
أما موضوع القاعدة العسكرية التركية، أوضح أنه من المعروف أن تركيا لديها قاعدة (جوية وبحرية) تستخدمها في ليبيا، وهناك اتفاقيات مع القيادة الليبية بشأنها.
وعن التدخلات الأجنبية في ليبيا، أشار إلى أن القضية الأكثر إثارة للجدل هي وجود مقاتلين أجانب في ليبيا.
وأكد أن تركيا، تواصل في إطار سياستها تجاه ليبيا، الإصرار على ضرورة مشاركة جميع دول المنطقة بما في ذلك مصر ودول الخليج الفاعلة في عملية التفاوض بشأن الوضع في ليبيا ومحاولة إيجاد حل سياسي، يؤدي في النهاية إلى انسحاب كل الجماعات المتطرفة التي أتت من الخارج.
كما أشار أنه في ظل أولوية العلاقة مع تركيا، تحافظ السلطة الليبية الجديدة على اتصالاتها الدبلوماسية مع الدول الأخرى.
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ونائبه عبد الله اللافي، قد أجريا محادثات في القاهرة، الأسبوع الماضي، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال مصدر لـ"سبوتنيك"، أن المنفي يعتزم التوجه إلى تركيا لعقد مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول تعزيز العلاقات بين البلدين.
يذكر أنه في فبراير الماضي، قدم أردوغان، التهنئة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس الحكومة الانتقالية عبدالحميد دبية، بعد فوزهما برئاسة السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده "ستواصل دعمها إلى ليبيا، لتحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة سلامة أراضيها"،
كما أشار إلى تطلعه "للعمل مع السلطات الليبية على تعزيز التعاون في المرحلة المقبلة".