وذكرت الهيئة في بيان، نشرته وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن "علاقة الدين بالدولة أمر يهم كل السودانيين ولا يقرر فيها فصيل واحد دون الآخرين ومحله المؤتمر الدستوري".
جاء ذلك تعليقا على اتفاق إعلان المبادئ في مدينة جوبا بين الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، والفريق أول عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية شمال، وينص على علمانية الدولة، ويمهد للتفاوض بين الطرفين في السودان الشهر المقبل.
وقالت الهيئة إن "الدين الإسلامي لا يقر الإكراه ولا يفرض شعائره وأحكامه على غير المؤمنين به وبنفس القدر لا يقبل أن تُفْرَضَ على المؤمنين به مفاهيم وأحكام تتصادم مع عقيدتهم وقيمهم وتسلبهم حقهم الديني والثقافي والتشريعي".
وتابعت هيئة الأنصار في بيانها: "الاتفاق حوى مبادئ لا خلاف حولها مثل سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه وأن الحل العسكري لا يقود إلى سلام واستقرار دائمين وأن التوصل إلى حل سياسي وسلمي وعادل يمثل هدفاً مشتركاً لطرفي التفاوض".
وينص الاتفاق، بحسب ما هو معلن، على فصل الدين عن قضايا الدولة، وحيادية الدولة في القضايا الدينية، وكفالة حرية المعتقدات وألا تتبنّى الدولة أي ديانة لتكون رسمية في البلاد.
وعلق رئيس الحركة الشعبية شمال، عبد العزيز الحلو، أن الإعلان يتيح الحريات الدينية والعرقية ويحافظ على حقوق الإنسان في السودان.