وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه تم خلال الاتصال الهاتفي بحث التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
وأفادت الوكالة بأن الأمير محمد بن سلمان بحث مع سلطان عمان ما تضمنته "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" من مبادرات نوعية تعالج التحديات البيئية، من خلال برامج التشجير والطاقة النظيفة باستخدام سبل حديثة ومبتكرة وتقنيات جديدة.
وقد أبدى السلطان العماني ترحيبه بمبادرات ولي العهد السعودي، ومساندة بلاده لجميع الجهود التي تبذلها المملكة في هذا الصدد.
سمو #ولي_العهد يُجري اتصالًا هاتفيًا بسلطان عُمان، بحثا خلاله التحديات البيئية التي تواجه المنطقة ، وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والصحية ، وما تضمنه إعلان مبادرة الشرق الأوسط الأخضر من مبادرات نوعية تعالج هذه التحديات.https://t.co/3piCZ06wbG#واس pic.twitter.com/8CCYAfIywi
— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 30, 2021
سبق أن أعلن الأمير محمد بن سلمان، قبل يومين، عن مبادرة ملهمة لحماية الأرض والطبيعة، أطلق عليها اسم "الشرق الأوسط الأخضر".
ويقول ابن سلمان إن المبادرة "سترسم توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، وتضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهم بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية".
وتتضمن المبادرة سعي المملكة، بالشراكة مع دول الشرق الأوسط، لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط بموجب برنامج لزراعة 50 مليار شجرة، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم ويبلغ ضعف حجم مشروع السور الأخضر العظيم الذي يتم منذ عام 2007 في منطقة الساحل الأفريقي.
ومن المنتظر أن تبدأ المملكة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط.
ووفقا لولي العهد "تتحمل المملكة بهذه المبادرة نصيبها من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ".
وبالإضافة إلى مبادرة الشرق الأخضر أطلقت المملكة مبادرة "السعودية الخضراء" التي ستعمل من خلالها على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4 في المئة من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50 في المئة من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030.