وأكد الوزير أن المغرب انخرط في جهود تعزيز القدرات في إفريقيا، من خلال فتح مكتب بالرباط لبرنامج مكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا، التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
ودعا إلى تنسيق أفضل للمبادرات والجهود الدولية للتعامل مع الوضع وتفعيل مخرجات الاجتماع الأول للتحالف حول تهديدات تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا، الذي انعقد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، من خلال "دعم ملموس" لدول المنطقة في مجالين رئيسيين.
وذكر الوزير بأن عام 2020 كان الأكثر دموية في منطقة الساحل بما مجموعه 4250 قتيل، بزيادة نسبتها 60 في المائة، مقارنة بعام 2019، مشيراً إلى أن تنظيم "داعش" فقد السيطرة على معاقله في الشرق الأوسط، إلا أنه ما زال يطمح إلى تجديد نفسه دوما من خلال حشد المزيد من الدعم والأموال والمقاتلين، خاصة في مناطق أخرى عبر العالم.
وأكد أن إفريقيا أضحت تمثل هدفاً ومحط تركيز بالنسبة لـ "داعش"، وحذر من أن هذا التنظيم بصدد تعزيز وجوده في إفريقيا من خلال تعاون أقوى مع جماعات إرهابية أخرى وشبكات إجرامية، مشيراً إلى أن عدداً متزايداً من الجماعات تبايع تنظيم "داعش".
وتأسس التحالف الدولي ضد "داعش" في أيلول/ سبتمبر 2014 بمبادرة من الولايات المتحدة ودول الخليج وتركيا ومصر، ويضم حاليا 83 شريكا.