جاء ذلك في تصريحات أدلى بها العناني، اليوم الأربعاء، لصحيفة "اليوم السابع" من داخل المتحف القومي للحضارة المصرية، في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة.
وقال العناني: "أنا أؤمن ببركة الفراعنة، والخير الذى أتى إلينا منهم على مدار مئات السنين، والذى يأتى إلينا منهم فى المستقبل".
وتابع: "لا أؤمن بلعنة الفراعنة، فأنا أعمل طوال مسيرتي المهنية فى مجال الآثار، وسط المقابر والتوابيت، والفراعنة هم من جعلونا نرفع رأسنا وسط بلاد العالم لأننا ننتمي لأعظم حضارة فى التاريخ".
وأضاف الوزير المصري: "أود أن أشكر الأجداد الذين يساعدون مصر حتى الآن، فهم السبب في السياحة فى مصر، فعندما تقول لأي أجنبي فى العالم أنا مصري، يقولون لك هل رأيت حتشبسوت؟ (ملكة فرعونية حكمت مصر بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني)، هل رأيت الهرم؟ فربنا يديم بركة الفراعنة علينا وعلى مصر".
ومؤخرا تناقت صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي في مصر شائعات أرجعت أحداث تعرضت لها البلاد مؤخرا إلى "موكب المومياوات".
وفي حدث فريد من نوعه يشهد العالم يوم 3 أبريل/نيسان 2021 انتقال 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى قاعات جديدة بمتحف الحضارة بالفسطاط.
وترجع المومياوات الملكية إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، منهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمو.
ومن المقرر أن يبدأ خط سير المومياوات من ميدان التحرير مرورا بميدان سيمون بوليفار وكورنيش النيل بحيي السيدة زينب ومصر القديمة، وصولا لمتحف الحضارات.
وكانت كتابات عثر عليها في مقابر عدد من ملوك مصر الفرعونية تحذر من نقل المومياوات من المقابر، بينها "سيضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك"، اكتشفت منقوشة على مقبرة الملك المصري توت عنخ آمون.