وتعد مدينة الدواء المصرية من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط على مساحة 180 ألف متر مربع، وهي مزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية في إنتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمي يجذب كبري الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.
ووجه السيسي، التحية للدكتور اللواء صلاح الشاذلي، بسبب مجهوده في إنشاء المدينة، معتبرا أنه "الجندي المجهول وصاحب الفضل في إنشاء مدينة الدواء بالخانكة منذ 7 سنوات".
وقال السيسي، خلال افتتاح المدينة: "مش هنسى أوجه لجندي مجهول كان هو اللي اتحرك في دراسات وإقامة هذه المدينة منذ 8 سنوات، بقول اسمه وهو في ذمة الله، هو اللواء دكتور صلاح الشاذلي وأرجو نوجه ليه التحية وأسرته".
وتابع: "كان موضوع جديد بالنسبة لينا نتحرك فيه بالمستوى ده وكان محتاج مكاتب واستشارات عالمية علشان تطلع المشروع بالتكامل وبالدقة دي".
وأضاف: "بقول لأسرته متشكرين ومش ناسيين أبدا الرجال العظام الي ساهمت في المدينة على كتفه طوال 7 سنوات كان المشروع بيتم التحرك فيه، أرجو نطلق اسمه على أحد الميادين والمحاور".
وبحسب موقع "المصري اليوم"، تعد مدينة الدواء الطبية من بين أحد أهم المشروعات القومية التي سعت الدولة المصرية لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالى الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، وذلك دعماً للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.