وبحسب الأمين، تم استئصال الغدة الدرقية للمريضة عام 1994، وبعد ذلك ظهرت لديها أعراض "قصور جارات الدرق" كاختلاط بعد الاستئصال، مما أدى إلى معاناتها من نوبات تكزز وتشنج للحنجرة نتيجة نقص الكالسيوم.
وأضاف: "تطلب ذلك دخولها المتكرر إلى المشافي من أجل تسريب الكالسيوم وريديا رغم تناولها جرعات علاجية كبيرة من الكالسيوم وفيتامين د".
وأشرف فريق من الأطباء على العمل الجراحي الذي أجري في 7 مارس/آذار، برئاسة الطبيب عمار الراعي، رئيس وحدة زرع الأعضاء في المشفى، وتمت زراعة جارات الدرق في منطقة الساعد الأيسر.
وأعلن مؤخرا عن نجاح العملية بعد التأكد من ارتفاع هرمون الجارات ووصوله إلى القيم الطبيعية.
لأول مرة في سورية… عملية (#زرع_غيري) لغدد جارات الدرق في مشفى #المواساة الجامعي#سانا pic.twitter.com/E6hRNDC6tY
— سانا عاجل (@SanaAjel) March 30, 2021
وأوضح الطبيب أن نجاح العملية يؤدي إلى انتهاء الحاجة للمعالجة بالكالسيوم الفموي والوريدي والأهم من ذلك توقف نوبات التكزز موضحا أن المريضة تتلقى حالياً مثبطات للمناعة يمكن إيقافها تدريجياً بعد فترة ستة أشهر.
كما لفت الأمين إلى أن هذه العملية تضاف إلى عدد كبير من العمليات النوعية التي تجريها وحدة زرع الأعضاء في المشفى حيث تحتل المرتبة الأولى بعدد عمليات زرع الكلية على مستوى سورية.