وأفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، مساء أمس الخميس، بأن مركز دراسات الأمن القومي، أوضح أن نحو 70% من الإسرائيليين يؤيدون حالة اللا حرب واللا سلم مع كل من إيران وسوريا، وهي الحالة التي يديرها الجيش الإسرائيلي، في الوقت الراهن، تجاه الطرفين.
وذكر التقرير الإسرائيلي، الذي نشرت الصحيفة ملخصه، أن هذه النسبة تؤيد الحالة الراهنة بين الحربين، لكن من يؤيد تلك الحالة لا يدرك أنه من المحتمل دخول إسرائيل في حالة حرب شاملة ومدمرة على عدة جبهات، العراق وإيران من الشرق، وسوريا و"حزب الله" اللبناني من الشمال، وقطاع غزة من الجنوب ـ على حد وصف الدراسة.
وأفاد التقرير الإسرائيلي بأن خطر النووي الإيراني هو مشكلة على المدى القصير، وإنما دخول إسرائيل في حرب مدمرة وشاملة على عدة جبهات، هو الخطر الحقيقي على البلاد في الوقت الراهن والمستقبلي، أيضا ـ على حد وصف التقرير.
وتحت عنوان "لا شيء يبقى على حاله"، جاءت الدراسة المنشورة في مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، وعرضتها الصحيفة، وتبين من خلاله أن الخطر الداهم على إسرائيل والأكثر إلحاحا هو اندلاع حرب في الشمال والشرق على إسرائيل، من العراق وإيران شرقا، وسوريا و"حزب الله"، شمالا، فضلا عن قطاع غزة، جنوبا.
وبيّن التقرير الإسرائيلي أن الجبهة الداخلية هي الأكثر ضعفا في بلاده، وبأن هناك مجموعة من الأهداف المفضلة للهجوم على إسرائيل نفسها، وهي ما يسميها التقرير بـ "أهداف استراتيجية قيمة".