القاهرة - سبوتنيك. وقال شكري، في بيان صدر عن الخارجية، اليوم الأحد، إن "مصر تفاوضت على مدار عشر سنوات بإرادة سياسية صادقة من أجل التوصل لاتفاق يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في الوقت ذاته حقوق ومصالح دولتي المصب"، مشددا على "ضرورة أن تؤدي اجتماعات كينشاسا إلى إطلاق جولة جديدة من المفاوضات تتسم بالفاعلية والجدية ويحضرها شركاؤنا الدوليين لضمان نجاحها، حيث تعتبر هذه المفاوضات بمثابة فرصة أخيرة يجب أن تقتنصها الدول الثلاث من أجل التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة خلال الأشهر المقبلة وقبل موسم الفيضان المقبل".
وأعرب شكري عن حرص مصر على "إنجاح هذه المفاوضات والعمل على تجاوز كل النقاط الخلافية التي عرقلت جولات المفاوضات السابقة"، مؤكداً أنه "إذا توافرت الإرادة السياسية والنوايا الحسنة لدى كل الأطراف، فإنه سيكون بوسعنا أن نصل للاتفاق المنشود الذي سيفتح آفاق رحبة للتعاون والتكامل بين دول المنطقة وشعوبها".
تسلم فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورئيس الاتحاد الأفريقي، كلا من سامح شكري وزير الخارجية المصري ومحمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري المصري، وذلك بعد افتتاح الاجتماعات الجارية في كينشاسا حول مسار مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.