ونقلت قناة "نسمة" عن جليلة بن خليل، قولها إن ''اللجنة اقترحت تعديل توقيت حظر التجوّل، والتأكيد على ضرورة التسريع في نسق التلاقيح".
ووصفت اللجنة الوضع الوبائي في تونس بالخطير، وذلك نظرا للزيادة في عدد الحالات المكتشفة، وارتفاع عدد الإصابات التي في حدود الـ23 في المئة، مشيرة إلى أنه تم تصنيف 17 ولاية و95 معتمدية فيها انتشار الفيروس مرتفع إلى المرتفع جدا.
كما أكدت تزايد عدد المرضى المقبلين على المؤسسات الاستشفائية سواء العمومية أو الخاصة، وأن طاقة الاستيعاب في أسرة الإنعاش في بعض المناطق بلغت 100 في المئة، إلى جانب ارتفاع عدد الوفيات، حسب تعبيرها.
ونبّهت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة العلمية، من أنه في حال الاستمرار على نفس المنوال، فإن تونس ستصل إلى حالة خطيرة جدا، محمّلة المسؤولية للجميع، معتبرة أن "الدولة مسؤولة في عدم تطبيق الإجراءات"، وفق قولها.