ونقلت قناة "نسمة" التونسية عن الناطقة أنه سيتم تمكين المنتصبين في الأسواق الأسبوعية من العودة إلى نشاطهم مع ضرورة الالتزام التام بالبرتوكول الصحي.
وكان قرار الحكومة التونسية القاضي بتضييق الإجراءات الصحية لمكافحة كورونا وفرض حظر تجوال، قد أثار غضبا شعبيا عاما في البلاد، خاصة بسبب تزامن هذه الاجراءات مع بدء شهر رمضان الذي يمثل مناسبة للانتعاش الاقتصادي لدى العديد من العائلات والتجار.
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس حملة واسعة تحت هاشتاغ "#لا_لحظر_الجولان"، مطالبين فيها الحكومة بإيقاف العمل بهذه الاجراءات التي وصفها كثيرون بالمدمرة للعائلات وخاصة منها تلك التي تقتات من عمل المقاهي والمطاعم والنزل والفلاحة والأعمال الليلية.
وانتقد ناشطون غياب مساندة الحكومة المادية لهذه الفئات التي عادة ما تدفع ضريبة الغلق الصحي دون أن تتحصل على تعويضات تقيها شبح الإفلاس أو التعرض للجوع.
عادل بن سالم، فلاح تونسي من الذين تحدثوا لـ "سبوتنيك" عن معاناتهم التي ستبدأ مع أول أيام حظر التجول الذي ينطلق من الساعة السابعة مساءً إلى حدود الخامسة صباحا.
يقول عادل إن قرار الحكومة القاضي بتضييق الاجراءات الصحية وخاصة غلق الأسواق الأسبوعية ومنع التنقل إلا للضرورة، سيفضي إلى ركود فلاحته وسيعرّض منتوجه الزراعي للهلاك.