وخلال استقباله للرئيس التونسي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ونظيرة التونسى 2021 - 2022 عاما للثقافة المصرية التونسية، حسبما أفاد مراسل "سبوتنيك".
بدأت الزيارة بجولة تفقد فيها الرئيس التونسي متحف ومسارح دار الأوبرا المصرية، ثم شهد احتفالية فنية مصرية تونسية على المسرح الكبير شارك فيها كل من الفنان التونسي لطفى بوشناق والمطربة ريهام عبد الحكيم بمصاحبة الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى.
حضر الاحتفالية أعضاء البعثة الدبلوماسية والجالية التونسية بالقاهرة.
يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن بالاتفاق مع نظيره التونسى قيس سعيد 2021 -2022 عامًا للثقافة المصرية التونسية، وعلى الفور بدات وزارة الثقافة المصرية فى اعداد اجندة للفعاليات الابداعية التبادلية تشمل الكثير من الأنشطة الفكرية والفنية المتنوعة التي تجسد عمق العلاقات والروابط المشتركة بين الشعبين الشقيقين وتعبر عن التواصل بينهما عبر عقود زمنية ممتدة .
وفي وقت سابق، زار الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأحد، كاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالعاصمة المصرية الإدارية الجديدة.
وأفادت قناة "إكسترا نيوز" المصرية، ظهر اليوم الأحد، بأن القس تادرس، المسؤول عن الكاتدرائية أهدى الرئيس التونسي، هدية تذكارية، عبارة عن أيقونة زيارة العائلة المقدسة لمصر.
وأعلنت الرئاسة التونسية في بيان لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه الزيارة تندرج في إطار ربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين، فضلا عن إرساء رؤى وتصوارت جديدة تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس ومصر بما يُلبّي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء.
يشار إلى أن علاقات مصر وتونس شهدت مؤخرا تنسيقا في المواقف، خاصة بشأن أزمة سد النهضة وكذلك الازمة الليبية، كونهما جارين لصيقين لليبيا.