وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، صباح اليوم الأحد، أن إسرائيل ستطلب من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي يزور إسرائيل، حاليا، اتفاقا نوويا محسنا ومعدلا مع إيران، وهو الملف الرئيس على أجندة المسؤول الأمريكي في البلاد.
وأفادت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني "كان"، بأن أوستن سيلتقي بنظيره وزير الدفاع الإسرائيلي، الجنرال بيني غانتس، اليوم، وكذلك مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمناقشة التطورات الإقليمية والتعاون العسكري بين البلدين.
وأكدت أن الملف الإيراني سيكون أبرز الملفات التي سيناقشها الجانبان، حيث ستنقل إسرائيل للوزير الأمريكي أنها لا تريد تصعيدا مع إيران، لكنها تريد اتفاقا نوويا محسنا او معدلا، كما ستنقل تل أبيب إلى الجنرال لويد أوستن نشاطات إيران الإقليمية.
وفي السياق نفسه، كشف موقع إلكتروني عبري، أمس السبت، عن التفكير الإسرائيلي بعد الإعلان عن عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي جرى تسريبها لوسائل إعلام أجنبية قبل تنفيذها.
وكشفت صحيفة "هآرتس" أن العملية التي كان من المقرر أن تنفذها وحدة من قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي، "حساسة وعالية الخطورة"، وهو ما تخوفت منه القيادات العسكرية في تل أبيب، من أنه يسود القلق والتوتر في البلاد بعد الكشف عن تلك التسريبات المتتالية.
ونقل الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، مساء السبت، عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار قلقهم البالغ من التقارير المنشورة عما أسموه بـ"الهجمات على السفن الإيرانية في وسائل إعلام أجنبية".
הערכה: ישראל תימנע מהסלמת העימות מול איראן. מחר ייפגש גנץ עם שר ההגנה האמריקני ויעביר מסר - רוצים הסכם גרעין משופר. הדיווח של @gilicohen10 ב-#חדשותהערב pic.twitter.com/FH2MmVXsSn
— כאן חדשות (@kann_news) April 10, 2021
ولفت الموقع إلى أنه على الرغم من التعاون العملياتي والعسكري مع الجانب الأمريكي، فإن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين يتخوفون من تسريبهم للمعلومات بشأن الهجمات المنسوبة لبلادهم حول السفن الإيرانية أو المواجهات البحرية الإيرانية الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة.
وجاء التفسير الإسرائيلي لذلك، بعد نشر وسائل إعلام أجنبية أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 12 سفينة إيرانية في العامين الماضيين فقط، خاصة
صحيفة "وول ستريت جورنال"، وهي الحرب التي تصفها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها حروب ما بين الحروب.
ونادى المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون في إفادتهم للموقع العبري ببقاء بلادهم "في الظل" - على حد قولهم.
