00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
12:00 GMT
183 د
حصاد الأسبوع
خبير روسي: واشنطن وبروكسل شركاء في الهجوم الإرهابي على "كروكوس"
15:03 GMT
60 د
ملفات ساخنة
هل أصبحت واشنطن منخرطة رسميا في الحرب على غزة؟
16:03 GMT
29 د
صدى الحياة
خبير: الوضع الكارثي في لبنان يجعله فعلا في قائمة أسفل البلدان السعيدة
16:34 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
جولة في العالم العربي... عادات وتقاليد الشعوب في رمضان
17:03 GMT
39 د
مرايا العلوم
مصانع بروتين خارج الخلية الحية للمرة الأولى وسديم الجبار المفسر لدورة ولادة النجم
17:42 GMT
18 د
ملفات ساخنة
غزة... هل يشن نتانياهو عملية عسكرية في رفح رغم معارضة واشنطن؟
18:00 GMT
29 د
مساحة حرة
صناعة المخدرات وتجارتها يؤرق السلطات.. حلول عربية لكبح جماحها
18:30 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:00 GMT
120 د
أمساليوم
بث مباشر

مفتي لبنان: يحكمنا نظام الفاسدين وحكامنا فاجعة البلاد الحقيقية

© REUTERS / AZIZ TAHERمتظاهرون يجتمعون وسط بيروت احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية في لبنان، 28 مارس 2021
متظاهرون يجتمعون وسط بيروت احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية في لبنان، 28 مارس 2021 - سبوتنيك عربي, 1920, 11.04.2021
تابعنا عبر
شن مفتي لبنان، الشيخ عبد اللطيف دريان، اليوم الأحد 11 أبريل/نيسان، هجوما شرسا على النخبة السياسية في البلاد.

وقال دريان في رسالة متلفزة وجهها إلى اللبنانيين بمناسبة قرب حلول شهر رمضان: "رمضان هذا العام، ليس ككل الأعوام، بل ربما لم يشهد المواطنون ضيقا شديدا في معيشهم وتحركاتهم مثلما يشهدون هذه الأيام".

رئيس تيار المستقبل سعد الحريري - سبوتنيك عربي, 1920, 10.11.2017
مفتي لبنان: استقالة الحريري جاءت في ظروف صعبة

وتابع مفتي لبنان "سواء في رمضان وغير رمضان. إنه زمن الانهيار الشامل في كل المجالات، يحل علينا شهر رمضان هذا العام، والبلاد والعباد في أزمات متراكبة، يختلط فيها الاقتصادي بالمالي والمعيشي والصحي، والوبائي والسياسي والاجتماعي".

وأضاف:"يلقي ذلك كله على عواتقنا نحن أهل الدين والإيمان، مسؤوليات خاصة، على اختلاف القدرات والأحوال. إنه اختبار كبير وشاق وصعب، للإيمان والثبات والصبر والأخلاق، والعلاقات الإنسانية، والثقة برحمة الله عز وجل ووعده".

واستدرك المفتي قائلا "لقد هب أهل بيروت، مسيحيين ومسلمين، هبة واحدة عندما نزلت بالمدينة كارثة انفجار المرفأ، ودمار ثلث المدينة. لكنهم بالأمس واليوم وغدا ، مدعوون إلى ما هو أعظم وأشد إلحاحا. فقد صار مخجلا الحديث عن القادرين وغير القادرين، ما عاد أحد تقريبا قادرا. ما عاد لنا إلا أن نتقاسم القليل، ونتشارك في القليل الذي يمتلكه كل منا. إن بلادنا عجيبة بحمد الله، في صبر أهلها، وفي انتظامهم الأخلاقي والمدني".

وواصل قائلا "لقد تحملوا مئات الآلاف من اللاجئين والمهجرين، وتحملوا أهوال الوباء، وتحملوا غياب الدولة قبل انفجار المرفأ وبعده، وتحملوا احتجاز ودائعهم في المصارف، وهم يتحملون كل يوم أخبار الفضائح بين المسؤولين غير المسؤولين، ويفكرون عشرات المرات، أو يفكر معظمهم عشرات المرات قبل أن يقدموا على شراء قوت اليوم لشيوخهم وأطفالهم".

وقال مفتي لبنان "ما شهدت بلادنا بالفعل ضيقا كهذا الضيق، إنني شديد الاعتزاز بهؤلاء المواطنين، الذين يستمدون من الضعف قوة، ويقبلون على إنشاء الجمعيات، للعناية بالمعوزين، والعناية بالشيوخ والأطفال، وتأمين الغذاء والدواء للمتعففات والمتعففين، الذين ما عادت لهم حيلة ولا وسيلة، لقد اعتدنا نحن المسلمين على أداء زكواتنا في رمضان لمن نعرفهم من الفقراء والمساكين وأبناء السبيل. بيد أن المدن العريقة لا يعيش فيها الأفراد فقط، بل تعيش الجماعات، التي قامت في أوساطها المؤسسات المتخصصة والكبرى وذات الصدقية، التي تعنى بعشرات الألوف في المدن والأرياف، وإلى تلك المؤسسات يلجأ كل ذوي الحاجة".

لكنه تابع بقوله "لكن كيف ستوصلون أيها الإخوة زكواتكم إليهم، وأموالكم أو ما تبقى منها محتجزة في البنوك؟! ولذلك، تتجه أفكارنا وهمومنا اليوم إلى ملاذات الخير والتضامن والخدمات الإنسانية، التي صارت قصيرة اليد، بسبب تلك الأمراض المتراكمة، والتي نالت من قدرات المؤسسات على النجدة والإغاثة والاحتضان".

واستمر دريان في هجومه على النخبة السياسية بقوله "في رمضان وفي غير رمضان، تعود اللبنانيون منذ تردي نظامهم السياسي الأشوه إلى حدود المؤامرة، تعودوا الاعتماد على أنفسهم. لكن وكما سبق القول، فإن ثلثي اللبنانيين يعيشون في مدن وبلدات، وليسوا في أرياف متنائية، ولأول مرة منذ الحرب العالمية الأولى، ينهار مع نظام العيش: النظام المصرفي! الذي كنا نظنه مستقلا وآمنا ومأمونا، وغير تابع لأهواء الحاكمين، فإذا هو قد أصبح أداة بيد المسيطرين، ووسيلة لاستلاب أموال المودعين، ولصالح من؟ لصالح نظام الفاسدين".

واستدرك بقوله "ماذا نفعل؟ وإلى من نتوجه وسط هذا الحصار، ليس من جانب الخارج، بل من جانب نظام القلة الفاجرة. في كل بلاد العالم تحدث أزمات، وتكون أحيانا كبيرة وفاجعة، لكن في كل بلدان العالم إلا في لبنان، تهب الدولة للنجدة والإغاثة، وبعث الأمل في الإنقاذ. حتى إذا ما أمكن الانتشال من المأزق، يذهب الحاكمون ويأتي غيرهم، وهذا كله يحدث إلا في لبنان".

واعتبر مفتي لبنان أن "الحاكمين وهم علة الفاجعة، يزدادون تشبثا بمناصبهم، بل وبمصائر المواطنين، هل سمعتم ببلد تحدث فيه فاجعة مثل فاجعة المرفأ، ويظل المسؤولون على كراسيهم الفارهة؟ وهل سمعتم ببلد حديث تقفل مصارفه، ويسمح نظامه السياسي بذلك، بعد أن يكون ثلثا ودائع المواطنين، قد صار في جيب أو جيوب ما يسمى الدولة، والثلث الثالث قد جرى تهريبه إلى الخارج، ومن جانب المسؤولين غير المسؤولين إياهم؟".

وصف مفتي لبنان المسؤولين اللبنانيين بأنهم "غير مسؤولين"، بقوله "هل هو مطلب عسير أن تكون في البلاد حكومة مسؤولة؟ لقد مضت شهور طويلة، وهناك من لا يزال يتحدث عن الأصول الدستورية، والشراكة الكاملة بين التشكيل والإصدار، والثلث المعطل وأنواع الوزارات؟".

وأتبع بقوله "غير ذلك، البلاد في أشد الحاجة في هذه الظروف بالذات، إلى سلطة تنفيذية، وهي تكون مسؤولة أمام مجلس النواب الذي كلف رئيسها، وهناك من يزال أيضا يتحدث أنه لا حاجة للحكومة، لأن الفاسدين معروفون، وهم فلان وعلان، والذين استعصوا حتى الآن على المحاسبة. ما كان أحد ليسأل عن شيء رغم ضلوع بعض من شارك في كل أعمال الحكومات".

وواصل قائلا "منذ العام 2008، نعم، ما كان أحد يسأل، الحكومة القائمة، التي تعلن إدارتها التصدي لوقف الانهيار، وإعادة الإعمار، والذهاب للمجتمع الدولي طلبا للمساعدة".

رمضان في لبنان - سبوتنيك عربي, 1920, 01.04.2021
مفتي لبنان يصدر فتوى شرعية بشأن عملية التلقيح ضد كورونا والصيام خلال رمضان

واستدرك قائلا "حتى المحاسبة التي يطالبون بها، ويتبرؤون من تبعاتها، لا يمكن أن تجري بهذه الطرائق المتمثلة في محاولة إفساد القضاء أو تعطيله، وفي تقريب هذا وإبعاد ذاك، كأنما المسألة مسألة مزرعة خاصة".

وقال مفتي لبنان "نريد حكومة نستطيع التوجه إليها، وليس مزاعم بشأن البراءة والصلاحيات والحقوق الفئوية، في الوقت الذي لم يبق فيه مواطنون ولا حقوق، ليست في البلاد أزمة دستورية، بل البلاد ضحية الاستئثار والانهيار، والارتهان للمحاور، والتدمير المتعمد للمؤسسات، والاعتداء على عيش المواطنين واستقرارهم وأمنهم".

وهاجم مفتي لبنان معرقلي تشكيل الحكومة اللبنانية: "كفاكم تعنتا واستكبارا وتصلبا وتزويرا وخرقا للدستور، والبلد في خطر داهم، ويعيش قمة الانقسام والتشرذم والفوضى، والسبب هو تأخير ولادة الحكومة، وتعطيل المؤسسات الرسمية".

وأضاف بقوله "أقلعوا عن أنانيتكم، وخدمة مصالحكم الشخصية، ولبنان لم يعد يحتمل المزيد من الخراب والانهيار والدمار، وكل يوم تأخير في تأليف الحكومة، هو خسارة للوطن والمواطن. المطلوب تقديم التسهيل لا التعطيل، ولا وضع العقبات في طريق تشكيل الحكومة، هناك أياد خبيثة تعمل في الخفاء على عرقلة الجهود العربية الشقيقة المشكورة، وعلى إفشال المبادرة الفرنسية، وتحاول القيام بعملية ابتزاز سياسي لا مثيل له".

وقال مفتي لبنان

"لكل هؤلاء نقول: لا يا سادة، بالكيديات والعنتريات والحقد الدفين، وبث السموم، لا يبنى لبنان، ولا يستقيم فيه الميزان، إلا بالمحبة والتراحم والتعاون، والمحافظة على صلاحيات كل مؤسسة من مؤسسات الدولة. إياكم والغرور، فلن تنالوا مبتغاكم من تحقيق مآربكم، لأنها تخالف المنطق والأصول".

ووجه مفتي لبنان رسالة إلى الدول العربية بقوله "تعودنا ألا تنسونا في الشدائد، ونحن لنا ملء الثقة بكم، وبمؤازرتكم، ودعمكم، ومساعدتكم، فلا تتخلوا عنا ولا تتركوا الشعب في ضياعه، كي لا يكون فريسة سهلة لمن يريد بلبنان واللبنانيين شرا".

وأضاف قائلا "اللهم إننا ندعوك مع قدوم شهر رمضان، شهر الرحمة وعمل الخير واستجابة الدعاء، أن تجبر ضعفنا، وترحم أطفالنا من أهوال الفتن والأزمات، وأن تهب أوطاننا السلم والأمن والأمان، وأن تخرجنا من هذه المحن المستعصية، وأن تهب وطننا السكينة والطمأننة ، إنك يا رب العالمين حكيم قدير. وأسأل الله، أن يجعله صوما متقبلا، حافلا بالأعمال الصالحة، وبنعم الله ورضاه".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала